الفصل السادس عشر

70.6K 2.9K 258
                                    

الفصل ده خاص ب سيفدا و سليم بس

التفاعل و الكومنتات ها 😉♥️

♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾

أضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة

أصبحت فقط تهتم به و هي تمسح على وجهه

هبطت مقبلة عينيه بخفة و هي تعبث في خصلات شعره السوداء بينما مهاب غفى على الأريكة هناك

الشمس على وشك الشروق استقرت درجة حرارته لكن بالتأكيد سيستيقظ ب احتقان مؤلم في حلقه

غفت هي الأخرى بجانبه بعد ان فشلت في ابعاده عنها كان يلف ذراعيه حولها واضعاً رأسه على صدرها و يتمسح في فرو كنزتها الناعم بعض الأحيان

ساعة الظهيرة تململ سليم ب راحة ليشد ذراعيه حولها أكثر و هو يحرك أنفه على كنزتها مستنشقاً رائحتها بعمق أكثر تلك الرائحة الذي وقع في عشقها كصاحبتها

فتح عينيه بهدوء راقبها بعدم فهم سبب وجودها هنا و نومها بجانبه بتلك الطريقة

نظر حوله ليجد مهاب كذلك ما الذي يحدث هنا فك احدى ذراعيه من حولها و هي يستشعر شيء على جبهته سحبه ليجد تلك المنشفة الصغيرة التي يظهر بللها الخفيف أي لم تجف تماماً

لن ييقظها و يتساءل عن أي شيء ليستغل تلك اللحظات و ينعم بقربها لا يعلم متى قد يفعل مرة أخرى

كانت نائمه و هي تسند ظهرها على ضهر الفراش لم تتمدد بصورة صحيحة ليسحبها برفق حتى استقرت رأسها على الوسادة و أصبحت أقرب له من قبل عاد إلى النوم مرة أخرى و هو يدعوا انه إذا كان حلم جميل لا يستيقظ أبداً

نام بعمق مرة أخرى و بالفعل بعد ساعتين استيقظت سيفدا لتبعده عنها برفق

ثم تحسست جبهته لتجده بخير للغاية تحركت إلى غرفة الملابس و هي تدعوا أن يكون مهاب ترك لها أحدى المنامات هنا لم يترك بالطبع تنهدت بضيق و أصبحت ملابسها تزعجها

تذكرت انها خلعت منامتها صباح أمس و وضعتها في صندوق الغسيل هناك

بدلت ملابسها سريعا عبارة عن فستان منزلي مريح شتوي و قصير يصل إلى ركبتيها ارتدت خف منزلي قبل ان تهبط إلى الأسفل سريعاً

دخلت إلى المطبخ و لم تجد أحد من العاملين تتساءل أين ذهبوا منذ أمس

فتحت الأدراج و هي تبحث عن مكونات الحساء الذي تنوي صنعه له

بدأت في التقطيع و التحضير ب اندماج و اهتمام بالطبع أي بالنهاية هذا هو الطبق الأول الذي سيتناوله من تحضيرها

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن