الفصل ده خاص ب سيفدا و سليم بس
التفاعل و الكومنتات ها 😉♥️
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
أضغطي على النجمة في الأسفل عزيزتي القارئة
أصبحت فقط تهتم به و هي تمسح على وجهه
هبطت مقبلة عينيه بخفة و هي تعبث في خصلات شعره السوداء بينما مهاب غفى على الأريكة هناك
الشمس على وشك الشروق استقرت درجة حرارته لكن بالتأكيد سيستيقظ ب احتقان مؤلم في حلقه
غفت هي الأخرى بجانبه بعد ان فشلت في ابعاده عنها كان يلف ذراعيه حولها واضعاً رأسه على صدرها و يتمسح في فرو كنزتها الناعم بعض الأحيان
ساعة الظهيرة تململ سليم ب راحة ليشد ذراعيه حولها أكثر و هو يحرك أنفه على كنزتها مستنشقاً رائحتها بعمق أكثر تلك الرائحة الذي وقع في عشقها كصاحبتها
فتح عينيه بهدوء راقبها بعدم فهم سبب وجودها هنا و نومها بجانبه بتلك الطريقة
نظر حوله ليجد مهاب كذلك ما الذي يحدث هنا فك احدى ذراعيه من حولها و هي يستشعر شيء على جبهته سحبه ليجد تلك المنشفة الصغيرة التي يظهر بللها الخفيف أي لم تجف تماماً
لن ييقظها و يتساءل عن أي شيء ليستغل تلك اللحظات و ينعم بقربها لا يعلم متى قد يفعل مرة أخرى
كانت نائمه و هي تسند ظهرها على ضهر الفراش لم تتمدد بصورة صحيحة ليسحبها برفق حتى استقرت رأسها على الوسادة و أصبحت أقرب له من قبل عاد إلى النوم مرة أخرى و هو يدعوا انه إذا كان حلم جميل لا يستيقظ أبداً
نام بعمق مرة أخرى و بالفعل بعد ساعتين استيقظت سيفدا لتبعده عنها برفق
ثم تحسست جبهته لتجده بخير للغاية تحركت إلى غرفة الملابس و هي تدعوا أن يكون مهاب ترك لها أحدى المنامات هنا لم يترك بالطبع تنهدت بضيق و أصبحت ملابسها تزعجها
تذكرت انها خلعت منامتها صباح أمس و وضعتها في صندوق الغسيل هناك
بدلت ملابسها سريعا عبارة عن فستان منزلي مريح شتوي و قصير يصل إلى ركبتيها ارتدت خف منزلي قبل ان تهبط إلى الأسفل سريعاً
دخلت إلى المطبخ و لم تجد أحد من العاملين تتساءل أين ذهبوا منذ أمس
فتحت الأدراج و هي تبحث عن مكونات الحساء الذي تنوي صنعه له
بدأت في التقطيع و التحضير ب اندماج و اهتمام بالطبع أي بالنهاية هذا هو الطبق الأول الذي سيتناوله من تحضيرها
أنت تقرأ
تميمة غرام
Romanceبارد مستفز أحمق العديد من الصفات اللاذعة تطلقها عليه حتى أمامه توقفه بلسانها اللاذع لسانها اللاذع الذي يحمي قلبها منه بينما هو يراها أنقى و أطهر من ان تُلوث بسبب شخص مثله ،شخص مثله سيحرمها من أبسط حقوقها إذا بقت معه تستحق الأفضل لكن كيف يقنع قلبه...