أستيقظ جونغكوك قبل الفجرِ بدقائق قليله
و آن يوم حضور صديق والده المقرب برفقة زوجته وابنيهوقف بجانب النافذه المطله على حديقة منزلهم
مراقبًا ذلك المنظر العجيب الذي لم يراه من قبل
ازهار التوليب ولون السماء الصافيه مع نسمات هواء عليلهأبتسم لذلك المنظر الجذاب ابتسامة خفيفه مائله على يمين وجنتيه ناطقًا
"هذا سبب عشقي للريف"
ذهب ليرتدي قميصه الأبيض الذي برز عضلات جسمه
وخرج لغرفة المعيشهجالسًا بهدوء مراقبًا الفراغ ، الفراغ الذي أملئ حياته
ورغم كرهه له هوَ مُعتاد عليه محاولاً لإيجاد نهايته
نهاية الفراغ الذي لم يجد له تفسير قطقطع تفكيره صوت والدته وهيَ تسأله عن ما يريد تناوله بالفطور
ابتسم لها قائلاً" أي شئ تريدينه يا أمي"
رمقته بنظراتها الحنونه لعدة ثواني
عالمةً ما في قلب ابنها الطيّب الذي لا يريد ارهاق والدته حتى اثناء تحضير الفطوربعد عدة دقائق احضرت والدته الفطور واستيقظ والده ليتناولاه معًا
وجونغكوك كالعاده جالسًا بصمت مستشعر للأمان يستوطن قلبه وهوَ برفقة والديه في نفس المائدهونطق والده بعد عدة دقائق قائلاً
" سيأتي صديقي قبل الظهر بعدة ساعات وانا لن اكون بالمنزل سأذهب للمدينة لأحضار بعض المستلزمات فأستقبلهم انت يابني"
أومأ جونغكوك برأسه موافقًا لطلب والده
لينتهوا من تناول الافطار ويذهب والده للمدينهاما جونغكوك فخرج من المنزل متوجهًا لحديقة منزلهم التي تبدو بمنظر خلاب اكثر مما سبق
أنت تقرأ
خطيئة نوڤمبر 1988.
Poetryقصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..