في المحكمه
يقِف المُذنب
الذي بدأ ذنبه في نوڤمبر
حين وقع في حُب شخصًا من نفس جنسهحين ابتسم له تايهونغ الإبتسامه تِلك لأول مرة
وحين خاطبت الأعيُن بعضها وقالت قصائد لم يستطع ان يأتي مثلها الشُعراءحين قبّله القُبلة الاُولى
بدأت الخطيئة
وتلتها خطيئه اُخرى
وذنوب اُخرى اُرتكبت كي يُنقذ ذاك الحُبالحُب اليائس الذي لم يكُن مُقدر له الحدوث
حين مشى جونغكوك ضد القدر ووقع بحُب تايهونغوقفت الحياة ضده كي ترجعه لسراط القدر الذي كُتب عليه
ولكن مُحاولاته البائسه زادت ذنوبه ، وكروبه
وعدم استسلامه زاد سخط الحياة عليه
وزاد عِناد القدر لعدم خضوعه لهحتى جُلب اليوم للمحكمه
كي يُعاقبه القانون ، وتُعاقبه الحياة والقَدرأتى القاضي ، ووقف الجميع احترامًا له
نظر القاضي الكبير بالسن لجونغكوك
وهوَ ينزل رأسه بلباقه وإحتراموأقترب منه حتى اصبح مُقابلاً له
رفع جونغكوك رأسه كي ينظر اليه
ومد القاضي يُمناه و ربت على كتف جونغكوك
فـ هوَ من معارف والده" حين علمت بأنك ستُحاكم اليوم ، أتيت بنفسي لأطلق الحُكم ، لأني مُتأكد وواثق ببرائتك "
أبتسم جونغكوك لـ حُسن ظنه به
فـ القاضي لا يُصدق ان جونغكوك..الرجل الذي يعرف كُل فردٍ في البُلدان المجاوره قوته وهيبته وذكائه
ابن القائد العظيم الذي خدم بلده لسنينٍ طوالاتى اليوم للمحكمه كي يُعاقب على خطفه لرئيس بلدته وتعنيفه
وهذا الأمر ليس القاضي فقط لا يُصدقه
بل جميع الشعب لا يُصدقه
حتى اجتمعوا أمام المحكمه اليوم
ليعرفوا مصير جونغكوك ويأملوا بأن تُثبت برائتهالتفتت عينا القاضي نحو جيمين
المُحامي الذي لم يخسر اي قضيه طوال فترة عمله
ابن القاضي المعروف وأجداده المعروفين ايضًا بقوة حُكمهموخرجت قهقهه من القاضي بعد أن أبعد يديه عن جونغكوك ووضعها على كتف جيمين ونطق موجهًا كلامه لجونغكوك
" حسنًا.. أعترف بأني لستُ قَلِقًا عليك بعد الآن
فـ اي قضيه تأتي بيد السيّد جيمين ، تربح "
أنت تقرأ
خطيئة نوڤمبر 1988.
Poetryقصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..