طلع الفجر مُعلنًا بدايةً يومٍ جديد
وفتحت جُفون العين التي أغشاها النوم بالليل فوق مُذكراتهرُسمت على ملامحه إبتسامة سُخريه
فور قِرائتُه لما كتبهُ الليلة الماضيهلإبتذال كلماته التي لم تُكتب بعاطِفيه قط
سوى لإبتسامة اخ صديقه المُقربالذي من المُفترض ان يُعتبر أخيه هوَ كذلك
فـ عندما وُلد تايهونغ ، كان جونغكوك بالسابعه من عمره
وكان يحمله ويلاعبه هوَ وجيمين معًا
معتبرًا اياه أخيه الصغير ايضًا..ليقطع الورقه من المُذكره ضاغطًا عليها بكفّيه بحركه دائريه
بعيناه التي كانت تُراقب الحديقه من النافذه أثناء ذلكلعشقه لذلك المنظر كل صَباح
رمى الورقه في سلة مُهملاته
التي لم يرمي فيها شيئًا من قبل
لفصاحته لكل ما يَكتبهوَ لم يخطئ في كتاباته يومًا
حتى و إن اخطأ كان ينشر ما كتبه لا مُباليًا بالأخطاءرغم هذا كانت كتاباته تعج بالضجيج في كل البلدان
لإنبهارهم بكلماته التي تُعتبر خاطئه بالنسبةِ لهفـ كان هذا أول شعرٍ ، كُتب بيد الكاتب العظيم
يُرمى في النِفايه________________
خرج جونغكوك للإستحمام كالعاده
و لفت خروجه انتباه جيمين الجالس على الأريكهناداه ليجلس معه قَليلاً الى أن يخرج تايهونغ
الذي كان يستحم هوَ ايضًا اثناء ذلكأبتسم له جونغكوك مقتربًا منه ونطق أثناء جلوسه
"كيف كانت ليلتلك الاولى في الريف"
تنهد جيمين ببطئ راجعًا رأسه للخلف مادًا يده اليُمنى على الاريكه خلف جونغكوك
" لم أحضى بليله أجمل منها قط
لأن قلبي شعر بدفئ قلبك رغم الحائطِ بيننا"و رد السؤال له بثقه دون النظر اليه
"ماذا عن ليلتك"نظر له جونغكوك بإبتسامه لم يستطِع إخفائها لتصرُفات صديقه الطفوليه التي لم تتغير قط
نطق بعد أن حَول نظرهُ للمدفأه بعد أن أختفت ابتسامته تمامًا
"اسوء ليلةٍ حظيت بها على الاطلاق"
ابتسم مره اخرى فور رؤيته لتغير ملامح جيمين المُبتسمه التي كانت تنتظر نفس إجابته للسؤال
أنت تقرأ
خطيئة نوڤمبر 1988.
Poetryقصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..