7

3.7K 242 264
                                    

" 1 نوڤمبر "
بعد تناولهم للعشاء ولأول مرة قررا العائلتين قضاء بعض الوقت سويًا في الحديقه

وجونغكوك الذي لم يسيطر على مشاعره العارمة التي أتضحت على ملامحه بعد

فـ كان يجلس برفقة جيمين وأمامهُما باقي الأفراد
و كلما يحادثهُ أحد ينهي الحديث ببضعة كلمات فـ لم يكُن يستطيع التفكير الآن الا بتايهونغ
وسوداويتيه مستقرة عليه

وتايهونغ الذي لم تُخفى من ملامحه اللهفة الى أن أرتسمت كـ إبتسامه
وهوَ يتكلم مع والده وعيناه على السوداويتين التي تراقبه

وتايهونغ الذي لم تُخفى من ملامحه اللهفة الى أن أرتسمت كـ إبتسامه وهوَ يتكلم مع والده وعيناه على السوداويتين التي تراقبه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تبادلا النظرات بشكل ملحوظ لكن ولسببٍ ما لم يلاحظهم أحد

وكأن الحياة راضيةً عليهم ولا تُريد لأحدٍ أن يكتشف الأمر ويدمر اللحظات الدافئه بينهم

كم كان عظيمًا الحُب الذي يرسله جونغكوك لبؤبؤتيّ تايهونغ الناعسةفإذا قرأه إغريقيًا لـ كان أنتشى حتى وصل عنان الفضاءولأتخذ قلب جونغكوك الآهًا له

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كم كان عظيمًا الحُب الذي يرسله جونغكوك لبؤبؤتيّ تايهونغ الناعسة
فإذا قرأه إغريقيًا لـ كان أنتشى حتى وصل عنان الفضاء
ولأتخذ قلب جونغكوك الآهًا له

وعينا تايهونغ التي ترسل الكثير من السلام معها
حتى امتلئ جونغكوك
و ان جُرح و نزف الآن
لـ كان ينزف بدل الدم ، سلاما

كلاهما ينظر للآخر كـ مُعجزه أمامه
ولا احدً منهم قادر أن يخطي خطوة تجاه مُعجزته

ورغم هذا أنتظرا بلهفة حتى ينفردا
ويعبّر تايهونغ عن هيامه ، لمحبوبه
ويعبر جونغكوك عن لوعته ، بإبتسامة معشوقه

خطيئة نوڤمبر 1988.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن