في غرفة المعيشه
تكمن ثلاثة قلوب مُتألمه ومجروحه
ولكن الوجيه ضاحكه
شعر جونغكوك بالإمتنان لله ، على خلقه للمشاعر مخفيه
فـ اذا ظهرت مشاعره الآن ، لـ كان بكى العالم بأسره من عُظمة ألمها
لـ كان بكى تايهونغ حتى نشفت دموعه من قوة وجعها
وها هوَ بمظهره الصلب ، وبوجهٍ ضاحك
يجلس برفقة الإثناناما جيمين الذي كان يعلم بمدى ألم قلب صديقه الآن ، وكان يعلم بأن خلف تلك الضحكات أسى لا يوصف
وبأن جسده يستعد لجنازه
جنازة قلبه التي ستحصل بعد قليل و لا عزاء لهاليأتي خلفهم الصوت الذي أهاب جونغكوك
الذي ولأول مره أفزعهصوت والد جيمين الذي أستيقظ من النوم
وأستيقظت معه الآلآمِالم تكُن تلك الجروح العميقه كافيه لقلبه؟
اعهدت الحياة أن ترى قلبه مدفونًا بآلامه وأحزانه
أأقسمت أن تراه راكعًا من حسرته
لـتُرسِل اليه كل هذا الكرب في يومٍ واحد
كل هذه التعاسه في يومٍ واحد بلا رحمه!نطق الذي وكأنه يومٍ عادي بالنسبة له
بعد كُل تلك الجروح التي جرحها قلب جونغكوك بخناجر ظُلمه
" تأخر الوقت لِم لم تيقظوني باكراً؟ "التفت نحوه تايهونغ
" تعال لتناول الإفطار فـ ما زال الوقت باكراً "رفض والد جيمين الإفطار لإستعجاله للذهاب لمكان المجزره التي ستحصل بعد ساعاتٍ ويُعدم بسبب ظُلمه المظلومين
وتحرك جيمين من مكانه ليبدل ثيابه مُجبراً على الذهاب معه
وجونغكوك ينظر لتايهونغ بعينين اثقلتها الكروب
وبقلبه ناراً ووجعًا من غضبها وحزنها تستطيع بحرق مدينه وتخمد لهيبها بنفس اللحظة من كثرة الدموعولكنه حبس كل هذا بداخله ، ووقف وهوَ مُثقلاً بالهموم
والتفت نحو والد جيمين
" سأذهب معكم "نظر تايهونغ نحو سوداويتيّ مالك أمره بإستغراب ونطق غير مُباليًا بوالده
" لماذا تريد الذهاب؟ "لكن تلك السوداويتين لم تُبادله النظر ، كي لا تضعف في آخر اللحظات
ونطق والد جيمين
" حسنًا كون مُستعداً سنخرج بعد قليل "
وذهب لغرفته ليستعد هوَ ايضًا للذهابووقف تايهونغ وهوَ ينظر لحبيبه والحُزن بادي على ملامحه
" استتركني في يومنا الأخير جونغكوك "
أنت تقرأ
خطيئة نوڤمبر 1988.
Poetryقصتنا الحزينة القصيرة الغير ُمكتمله سأكملك.. لـتكوني راضيةً مطمئنة لـتكوني باقيه لتـكوني خالِده..