14

2.6K 143 162
                                    



في الليلة الاخيرة
يجلس تايهونغ على السرير يلعب بشعر جونغكوك الذي وضع رأسه على فخذه

يستشعر بالأمان وهوَ في أحضان تايهونغ
فـ رجل العصابه الذي يهابه الناس
يصبح كالطفل عند حبيبه

شعر بإبتعاد يديّ تايهونغ من شعره
ونطق بنبرته الخشنه
" لا تتوقف تايهونغ "

خرجت ضحكه خفيفه من ثغر تايهونغ
" أيعجبك الأمر؟ "

أبتسم جونغكوك عندما شعر بأصابع تايهونغ تعود لشعره وأغمض سوداويتيه ليعود لإطمئنانه
" يعجبني كُل ماتفعله "

أقترب وجه تايهونغ من وجه جونغكوك
وطبع قُبله من نعيمه على شفاته

قُبله بعثت خفقان الحُب في قلب المُستلقي
حتى فتح سوداويتاه لتُلاقي المُعجزتان الساطعه
تنظر اليه بكُل حُب وردفت شفتا تايهونغ

" اتعجبك فعلتي هذه ايضًا؟ "

رد جونغكوك
" عند فعلتك هذه .. أنا أذوب "

أبتسم تايهونغ وتحرك جونغكوك من مكانه وهوَ يرجع جسد تايهونغ للخلف حتى أستلقى فوقه

ونظر لتِلك الناعستان
وتنهد بعُمق وهوَ يغرق فيها

" وعيناك ياتايهونغ
ماذا فعلت بنا عيناك
فتكت القلوب ورمتنا في درب الهلاك عيناك..
عيناك المُعجزتان
انبتت لي الجناحان وجعلتني اُريد التحليق كالعصفور في سماء حُبنا المُغيمه والماطرة
وحلقت بحُب رُغم أحوال الطقس السيئه والعاصفه
حاملاً بيديّ مظلة جفناك ، لتنقذني من الكارثة..
فـ كُل جمال الكون في كفه
وجمال عيناك في كفه ثانية "

أبتسم تايهونغ إبتسامته الناعمة اثر كلمات جونغكوك
ونظر جونغكوك لتلك الإبتسامة التي ترعش جسده

"و إبتسامتك..
إني لأتعجب من جمال ابتسامتك
كيف أستطاعت من أول مرة أن تحتلني
من قال ان الممات مرة..
كم مرة بسِهام إبتسامتك قتلتني "

خطيئة نوڤمبر 1988.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن