Part 2

4K 297 56
                                    


الرياح هبت فجأه بطريقه ارسلت القشعريره لجسد مانويل، استدار للخلف فجأه ينظر للطريق الذي مرو منه.. لقد كان مظلم.. مخيف و يبدو من الوهله الاولى مقبره مليئه بالضباب في منتصف الليل

ابتلع ريقع بصعوبه ليقرر اكمال الطريق مع مجموعته، تلك المجموعه التي تكرهه فقط لانه الاضعف! ابتدائا من تلك القائده ليتيسيا و إلى ركس.. ذلك الرجل الذي يبدوا هدئ منذ النظره الاولى.. ولكنه ما زال لا يطيق الضعفاء

تنهد بتعب قبل ان يقترب منهم اكثر.. فهو لا يود البقاء في الخلف بين ذلك الضباب الذي ظهر من العدم فجأه.. ود ان يخبرهم بالتوقف للحصول على بعض الراحه.. فقد مشو مده طويله حتى الان! ولكن يخشي ان تغضب ليتيسيا و ربما في النهايه تقتله.. مع انه يدرك انها لا تستطيع فعل ذلك.. لأن سحر اعاده الاحياء يتطلب اربع اشخاص على الاقل.. إلا انها مازالت تستطيع قتله بعد هذه المهمه!

" هناك شيء في ذلك الاتجاه!"

توقف الجميع حين سمعو صوت صامويل الجاد، و ذلك جعل مانويل يخرج من افكاره لينظر حيث كان يشير صامويل.. لقد كان الضباب يعيق الرؤيه.. و مع ذلك كان يمكن للجميع رؤيه بنايه طويله جدا بدت سوداء من بعيد

" ليتقد الجميع بحذر!"

صرخت ليتيسيا بهمس شديد بينما تنظر للبنايه العاليه.. في حين انها اخذت تتقدم ببطئ نحو ذلك المكان..

و من بين الهدوء و التوتر الشديد الذي كان يحيط الجميع.. و مع تقدمهم للامام بحذر ناحيه تلك البنايه.. تجاوزت اقدامهم فجأه الضباب ليدخلو لمكان اخر تماما.. بدى مختلف حينها و كأنهم دخلو لعالم اخر

استدار مانويل للخلف بينما الرعب يتشكل على محياة.. نظر حينها للحاجز الضبابي الذي كانو به، لقد بدى وكأن الضباب قد اتخذ موضع واحد ولا يهم ان كان هناك رياح او لا..

ابتلع ريقه بصعوبه ليستدير مجددا للنظر حيث المكان الذي امامه.. لقد كانت قريه! تبدو مهجوره بشده.. و مع ذلك ربما كانت لتكون جميله في النهار.. و بعكس السابق ضوء القمر كان واضح بشده في هذا المكان.. بدى ضخم وكأنه قريب من الارض حينها

" ما هذا المكان؟"

نبس ركس بتعجب شديد و هو يتفقد المكان بعينه، لم يتم اخبارهم ان هناك قريه مهجوره في الغابه المحرمه! حتى ان كانت المعلومات حول هذه الغابه شبه معدومه إلا ان امرا كـ هذا لا يمكن نسيان ذكره في كتب التاريخ

لا يهم ما هو هذا المكان! علينا فقط البحث عن ضريح الملك!"

تحدث صامويل بتململ شديد، عليه فقط انهاء هذه المهمه و الرجوع للمنزل النوم.. و بعكس صامويل، كان مانويل قد تقدم للامام قليلا ينظر حوله بتردد.. كل شيء هنا ما زال يخبره ان عليه الرجوع ادراجه

THE HORIZON.|| الافقWhere stories live. Discover now