Part 14

2.8K 262 12
                                    

ما هو ألالم حقا؟ هل هو امر متعلق بجرح صغير في اليد؟! ام هو امر ابعد من ذلك!؟..

---

فتحت عينها فجأه لتنظر للسقف بعين زرقاء ضائعه، نظرت للسقف فوقها للحظات قبل ان تنهض بسرعه تنظر حولها بضياعه

شعرها الاشقر القصير كان فوضوي بشده، بينما عينها الواسعه كانت خامله وكأنها قد نهضت اخيرا من نوم مريح دام طويلا.. تثائبت للحظات قبل ان تعقد حاجبيها بألم شديد حين شعرت بوخز بجبينها

رفعت يدها ناحيه جبينها تتلمسه بلطف شديد.. و ذلك حين شعرت بضماضه ملفوفه حول رأسها، عقدت حاجبيها بحيره قبل ان تنظر للمكان غير المألوف لها!! لقد كانت بغرفه ضخمه كل شيء بها يبدو غالي الثمن، هناك صوره معلقه على الجدار تبدو لرسمه عنقاء مشتعله ذات خلفيه سوداء.. على الجانب هناك مكتب ذا تصميم رائع و مثالي.. و وسط الغرفه كان هناك السرير الذي تنام عليه.. و هو لم يكن سرير عادي ابدا! فقد اتسع لعشرة منها!!.. هناك مجموعه من  الارائك في وسط الغرفه و بعض الادراج في الجانب الاخر.. كما ان هناك ثلاث ابواب اخرى اعتقدت ان احدهم هو المرحاض

على ايحال هي متأكده ان هذا المكان ليس النزل الذي كانت به! تسائلت حينها اين هي؟! و اين هي إيڤا!! اتسعت عينها للحظات حين تذكرت إيڤا بينما داهم عقلها الكثير من الذكريات و اهمها هجوم تلك الكائنات عليهم!!

ابعدت البطانيه عنها بسرعه لتنزل من السرير متجه ناحيه الباب بينما يقرع قلبها بتوتر على شقيقتها.. كان يمكنها حينها ملاحظه ملابسها التي تغيرت، فقد كانت ترتدي قميض ابيض رجالي طويل يصل لفخذها او اكثر.. لقد بدى كـ رداء اكثر من قميص بالنسبه لها..
إلا انها لم تمتلك الوقت للتفكير بأمر هذا القميص! كل ما يشغلها هو إيڤا او ان كانت بخير!! و عند تفقد حاله اختها، هي ستتعامل مع من فعل ذلك!!

لمجرد وصولها للباب حتى فتحته مقرر الخروج إلا انها وبعد تحركها لخطوتين اصطدمت بقوه بصدر احدهم! لتبتعد مترنحه للخلف بينما تمسك جبينها بالم شديد معتقده انها اصطدمت بجدار ضخم.. على ايحال، هو لم يكن جدار ما!

رمشت للحظات بحيره بعد نظرها للرجل الواقف امامها بجمود ،انه نفس الرجل الذي استمر بنظر لها في ذلك الوقت!! حسنا.. هذا لا يهمها بقدر اهتمامها بوضع شقيقتها الان!!

تقدمت متجنبه إياه إلا انه امسك بمعصمها يمنعها من التقدم اكثر، في حين انها توقفت عاقده حاجبيها بأنزعاج ممزوج بحيره قبل ان تستدير تنظر لعينه الذهبيه الجامجه

" ارجو المعذره.. هل يمكنكَ ترك يدي الان؟!!"

حاولت ابعاده يده عنها إلا انه بدلا من ذلك قد احكم القبض على معصمها و ذلك جعلها تتأوه بألم بينما اخذت تنظر له بغضب.. و تسائلت ما خطب هذا الرجل!!؟ هل هو مجنون!

THE HORIZON.|| الافقWhere stories live. Discover now