[ 5 ]

656 66 55
                                    

حَادِثة فِبرَاير/٤

-
-
-

" يجِب علينا التَحدُث مع الفتى،
اتفَهم حالتهِ ولكِن يجب علينَا المُحاوله بأنفُسِنا "
نبسَ الشُرطي بينما ينظُر لنامجون بِهدوء.

" ولكنني قُلت لكَ للتو! انهُ لا يتذكر أي شيء
لذا رجَاءً هو يحتاج للراحَة "
تحدَث نامجون بقليلٍ من العصبيه في نبرتِه
ليتنهد الآخر.

" ايُها الطَبيب كِيم، انتَ تُصعب علينا الأمر!
حتى لو الأمر بلا فائِده..هذه إجراءات لازِمة "

نامجون يُدرك هذا جيدًا، في النهايه سوفَ يتوجَب عليهِ قُبول الأمر حتى ولو كانَ عكس إرادتهِ..
يكسُوه شعور غريب بالحُزن، فـ قانونيًا لا يُسمَح للقاصرين العيشَ بمفردهم وخصوصًا أن جيمين جميع معلوماتهِ مجهوله للوقت الحَالي..إذن كيفَ سينتهي بهِ الأمر مع تدخُل الشرطة؟

كانَت كل هذه الأفكار تدور في خُلد نامجون بينما يقودُهم لغُرفة جيمين، على اي حَال لا يمكنهُ فعِل شيء..

" مِن هُنا "
افصَح ليومئ الشُرطي ويدخل بهدوء هو ومن معهُ

" طَبيب كِيم! "
تحدثَ مينجي بنبرةٍ عالية ليلتفَ لهُ نامجون بِتساؤل،
صمتَ قليلًا لِيسأل
" هل كل شيءٍ على ما يُرام؟ "
اومئ نامجون بأبتسامةٍ طفيفه تعلو محياهِ
" اجَل، هل هناك خطبٌ ما؟ "

" في الحَقيقة..اجَل، بِخصوص نتائج
تحاليل جيمين "
اردفَ بتعابيرٍ جاده بينما الآخر ينظر لهُ
بِحَاجِبين مَعقودين بأنتظار الكلمات التي ستخرُج من فاهِ المُقابل لهُ.

-
-
-

ينظُر جيمين للقابِع امامهُ بريبةٍ، كانَ واحدًا فقط يجلِس مُقابلهُ بينما اثنين واقفين عِند الباب..كما أن انظَارهم فقَط تتوجَه نحوهُ..

هو قَد لاحظَ ملابسهُم الرسمية بالفِعل، ليسَ وكأنهُ تفاجئ فقَد اخبرهُ نامجون بذلكَ ليلة أمس.

ولكِن ما خَطب هذا الجَو الثَقيل؟..

اعادَ انظارهُ للجالِس الوحيد بينهُم والذي كانَ يتفحصهُ بنظراتٍ تحمِل معانٍ غير مفهومة.

" بَارك جيمين.."

" نَـ..نَعم.."
أجابَ جيمين مُرتبكًا.

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now