[ 26 ]

746 48 90
                                    

حَادِثة فِبرَاير/٢٦

[ الفَقرة الأولى من البَارت من وِجهة نَظر تايهيونغ ]

-
-
-

أكانَ حُلمًا؟

حدثَ هذا في كثِير من الأحيَان، أحلُم بأنني أستَيقظتُ وقضيتُ يَومي بشكلٍ طَبيعي ثم أستَيقظ مَرة ثانية مُتفاجِئًا بأنه كانَ حُلمًا..
لِدرجة أنني أحيانًا كنتُ أصفَع نفسي مُعتقدًا أنني سأستيقِظ للمرة الثالِثة

لم أفتَح عيني بَعد ولكِن، لما أشعُر بالبَرد الشَديد؟
وكأن جَسدي يَتجمد

الطَقس دافِئ هذه الأيَام، كمَا أن الشِتاء أنتهى تقريبًا بما أننا في الشَهر الخامِس

ولكِن حتى لو أن الطقس بارِد الليلة، غُرفتي بِها مِدفئة، كانَ أبي لِيأتي ويَفتحها من أجلي

ولكِن من الغَريب أنهُ لم يَفعل، يَجب أن أذهَب وأُللقي نَظرة عليهِ

فتحتُ عيني بِبطئ بينمَا أزفُر بإنزعَاج، أكثَر ما أكرههُ هو أن تَكونَ قدمَاي بَاردة! كمَا أنني سُأضطَر إلى وَضع الكثير من المُرطب على وجهي بهذا الشَكل!

يَبدو أنني مازلتُ نائِمًا حقًا،
خصوصًا أنني أرى صورتي إمامي مُباشرةً على السَقف..أنا أُهلوس لا مُحالة

كنتُ أرغَب بإعطَاء صَفعة لِوجهي ولكِن..لماذا لا أستَطيع تحريك جَسدي؟..

لا يُعقل...

الجَاثوم؟؟؟

" تايهيونغي~ "
فَجأة صَوت أنثوي همسَ في أُذني ليُصيبني بالقُشعريرة، أدرتُ رأسي بإتِجاه الصَوت لأرى بعدَ ذلك وَجه فتاة مَا، كانَ قريبًا جدًا من وَجهي وكانَت تبتَسِم لي بلُطف

لا تُخبرني...

الجَاثوم في الحَقيقة أُنثى؟؟؟

شهقتُ بِخفة مُوسعًا عِيناي، لأرى أن إبتسامتِها أتَسعت قَليلًا..

أنهُ عَكس الوَصف تمامًا!

لا يَبدو كالهَيكل العَظمي، وَجههُ ليسَ قَبيحًا وعيناهُ ليسَت كُلها سودَاء والأهم من ذَلك أنه ليسَ ذَكرًا!،
بَل أنا أرى أعيُن عَسلية، وشعرّ أسود طويل كمَا أنها تُشبه البَشر تمامًا!

سَيدتي الجَاثومة..أعتَذِر على الظُلم الذي تَعرضتِي لهُ..
لابُد وأنه كانَ صَعبًا..

" يَجب أن تَكونَ مصدومًا الآن "
قالَت هي بينمَا تمسَح على شَعرهِ برِفق، ليُبادِلها الآخر بأعيُن شَديدة الاسَف

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now