[ 25 ]

399 42 65
                                    

حَادِثة فِبرَاير/٢٥

-
-
-

بينمَا جِيمين يَجلس في سيارة سوكجين، يَنتظره لِيتنهي ما يَقوم بِفعله خلفَ السيارة لِيذهبا إلى المَدرسة

نظرَ لهاتفهِ للمَرة الثانية،
جونغكوك لَم يُرسل أي رِسالة حتى الآن

فَجونغكوك عادَة يُرسل لجيمين كُل صباح قبلَ ذهابهِ لمدرستهِ رسَالة قَصيرة كَـ( صباحُ الخَير هيونغ ) أو ( أذهَب وعُد آمنًا )،
رسَالة قصِيرة مُختصرة، لَكنها كانَت كفيلة بِرسم إبتسامة على ثَغر جيمين الذي أعتادَ على رؤيتِها يوميًا..

هذا الصَباح هو لَم يُرسل أي شَيء، هذا مَوعد ذَهابه لِذا الأمر مُريب قَليلًا..

رُبما فعلَ جيمين شَيء جعله غاضِبًا؟

ترَدد قَليلًا قبلَ أن يضغَط على زِر الإتصَال، أنتَظر عِدة دقائِق ولكِن لا رَد

رُبما لايَزالُ نائِمًا؟

هَذا يبدو مَنطقيًا نوعًا ما، فعندَما ينام جونغكوك..إن كانَ هُناك زِلزال من الدرجة السَابعة فلَن يَستطيع إيقاظهِ إن لَم يرغَب في الإستيقَاظ

ولكِن الأمر لَم يَقل غرَابة حتى مع ذِكر تلكَ النُقطة، جونغكوك يَأخُذ المَدرسة كَحجة لِيتجنب الجلُوس في المَنزل..هو إنطوائِي أجل، ولكِن كمَا تعلمُون..الجلوس في المَنزل لِفترة طويلة يعد أمرًا مُرهقًا له..

زم جيمين شفاههِ بِقلق، ثم قَرر الإتصَال بهِ مُجددًا بِفترة الرَاحة..إن لَم يُجيب سوفَ يذهَب لمنزلهِ

" جيمين! لِماذا تُحدِق في هاتِفكَ هكذا منذُ الصبَاح الباكِر؟ مَاذا لو ألمتُكَ عينكَ؟ "
قالَ سوكجين دُفعة واحِدة فجأة بينمَا يدخُل للسيَارة مُسببًا إنتفَاض جسَد الأصغَر
" يا إلهي..هيونغ.."

" ألا يَكفي أنكَ تجلِس عليهِ في الوَقت الذي تُخبرني به بأنكَ ستخلُد للنوم؟ أتَعتقِد أنَني لا أعرِفـ-.."

" تركتهُ "
قالَ جيمين بِنفاذ صَبر رافعًا كلتا يديهِ عاليًا بعدَما تركَ الهاتِف على الحقيبة

هو في الحَقيقة ليسَ في المَزاج حاليًا لِسماع كلمات راب سوكجين بينمَا يكون مُنفعلًا

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now