[ 18 ]

555 58 14
                                    

حَادِثة فِبرَاير/١٨

-
-
-

" انتَظِر أنتَ سوفَ أحدثكَ فيما بعد "

قالَ الطبيب متجاوزًا نامجون ليتَجه ناحية سوكجين الذي ينظُر لهُ بترقُب، مدَ يدهِ ليصافِحه بينمَا تتسِع إبتسامتهِ

" مرحبًا، انا هوسوك! "
افصحَ ليُصافِح الآخر يده بِهدوء
" آه، مرحبًا "

" لابُد أنكَ سيد سوكجين "

" أجَل، صَحيح.."
ادرفَ سوكجين مُختصِرًا ليَنتبه لنامجون الذي يُرسِل لهُ نظرَات مُشتعِلة خلفَ هوسوك

رُغمَ ذلِك، هَذا الطَبيب لم ينزعِج أبدًا

جلسَ هوسوك مُريحًا جسدهِ بينمَا ينتَقِل بنظراتهِ بينَ الأثنين، تحمحَم نامجون لِيبدأ هو بالحَديث أولًا
" حسنًا هوسوك كمَا تعلم، أخبرتُكَ
أن سوكجين يحتاجُ طبيبًا نفسيًا لأخيهِ الصَغير "

أنتَبه سوكجين لِطريقة نامجون الغير رسمية في حديثهِ مع هوسوك، لَم يتحدَث نامجون عنهُ كثيرًا لِذا في الحَقيقة هو لا يَعلَم عن طبيعية عِلاقتِهم

على أي حَال هُما مُقربَان بالتأكِيد

" ولكِن قبلَ ذلِك، أحتاجُ لمَعرفة التفَاصيل "

" تفَاصيل؟ "
تسائَل سوكجين ليومِئ هوسوك
" أجَل، قبلَ أن احاوِل الحَديث مع أخيكَ..يجِب أن أعلَم أولًا ما جعلَ الأمور تسوء لِدرجة الإحتيَاج لطَبيب نَفسي "
أردفَ بينمَا يُراقِب تعابِير وتحرُكات الآخر الصَغيرة

هو أعتادَ على ذلِك في الحقيقة، لدَرجة أنهُ أصبحَ يُركِز بمثلَ هَذه التفَاصيل دونَ إدراكٍ منه

لُغة الجَسد قَد تكون مُفيدة أكثَر من حديث
الشَخص نفسه

" بجانِب أنني سوفَ أحتاجُ إلى مَعرِفة هَذه الأمور من وَجهة نظرهِ أيضًا، بمَعنى أنني أُريد مَعرِفة الصورة العامَة ثُم كيفَ تَبدو هي لهُ..حتَى أستطيع مُساعدتهِ "
أكملَ ليومِئ لهُ سوكجين مُتفهِمًا، بينمَا لاحظَ نامجون الذي يتسَلل ليخرُج من المَكتب بِهدوء

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now