عَـودة فِـبراير

241 36 13
                                    

السَلام عليكُم ورحمة الله وبركاته، زمان عني مو؟ ايه والله حتنا مستغربة، شعُور الرجوع للديار فيه رهبة من نوع خاص..

ابي اقول اني مشتاقة لكُم مره، مشتاقة لحادثة فبراير، مشتاقة للتطبيق نفسه وكل ذكرياتي هنا، رغم كل ذا احس اني حاليًا مو نفس الشخص الي كان قاعد يكتب من حوالي سنة، الشعور بالغرابة والألفة.

كيف حالكم حبايبي؟ اتمنى تكونون افضل مني، مرت فترة طويلة وانا منقطعة عنكم، وحسيت اني اكتبلكم هنا افضل من حائطي عشان كل قرائي يشوفون.

انا جاية لكم ببعض الأخبار، والكلام الكثيييير الي صدقًا مره ابي اخرجه.

اولًا وقبل كل شيء، الي كانوا ينتظرون الرواية كلهذا الوقت ومنجد عندهم امل برجوعها، ابي اشكركم صدق من اعماق قلبي، سعيدة اني قدرت احقق هدف صغير جدًا كان عندي من سنوات وهو اني اترك اثر بسيط ببعض الاشخاص، واعتقد اني نجحت ولو مع عدد جدًا قليل، الله يعطيكم العافية.

مارح اكذب ولكن الحقيقة هو اني ما ادري انا كنت وين، وش سبب انسحابي، ليش حادثة فبراير توقفت، كلهذي اسألة انا حتى مو قادرة اجاوب عليها لنفسي، انا حتى الآن احاول استدرك، احاول افهم انا وين وانا وش كنت اسوي من قبل.

كل ذا مو مهم مره بس الي ابغى اوصله اني ما شفت تعليقاتكم ولا رسايلكم ابدًا، وانا ما تجاهلتكم، بالعكس اتوقع لو كنت شفت كلامكم من فترة يمكن كان فيه اشياء كثير بتتغير، وحساب الانستقرام حتى مو معي، بغض النظر عن الاسباب.

هل برجع وبكمل حادثة فبراير؟ اقدر اقول ان ذا هدفي حاليًا، اني احقق الهدف الي ما قدرت احققه من ثلاث سنوات، واكمل شيء واحد بديته بحياتي للنهاية وبكل سرور طبعًا اختياري رح يكون روايتي هذي، حادثة فبراير العظيمة بقلبي.

ولكن انا ما اقدر اوعد بهذا الشيء، انا بحاول، بصدق انا بحاول، لأني احتاجلها، من يدري؟ يمكن بهذي الخطوة بالتدريج اقدر ارجع نفس الشخص الي كان يكتب من قبل، او اقدر ارجع نفس الشعور بالواقع.

ولكن أنا بأذن الله بضلني متواجدة، بغض النظر عن موعد التكملة.

ماعندي انستقرام حاليًا، بس بسولف معكم بقد ما تبون هنا.

أحبكم، كونوا بخير.

Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Nov 12, 2023 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Onde histórias criam vida. Descubra agora