[ 10 ]

623 68 45
                                    

حَادِثة فِبرَاير/١٠

-
-
-

صوت رنين استمرَ لثوانٍ حتى سمِع صوتهُ المُجيب واخيرًا
" مرحبًا نامجون، احتاج لمُساعدتِكَ "

" سوكجين هيونغ؟ "

" هل انتَ بالمشفى؟ "
سألَ بينمَا يعقِد حاجبيهِ من الزِحام الموجود أمامهُ.

" اجَل، هل حدثَ شيءٍ ما؟ "
تحدثَ نامجون بصوتٍ قلِق وهو يستشعِر صوتَ سوكجين المُضطرب.

" لا استَطيع الحضورَ عِندكَ حاليًا لذا هل يمكنك أن تأتي لِمنزلي رجاءً؟ وجدتُ طِفلًا فاقِدًا للوعي بينمَا انا مَار "
افصحَ بنبرةٍ متوترة يحاوِل النظرَ لجيمين المُستلقي على الأريكة الخلفية ليُكمِل بعدها
" لا اعرِف كيفَ يُمكنني التصرُف "

" حـ..حسنًا قُد بهدوء وانا سوفَ اتحرَك الآن، حسنًا؟ "
تحدَث نامجون بإرتباك ليُهمهم الآخر لهُ قبلَ
أن يسألهُ نامجون
" هل هناكَ اي جروح؟ كانَ فاقِدًا للوعي فقط؟ "

" توجَد كدمة على وجههِ، وجرحٍ صغير اسفَل شفاههِ..هذا ما لاحظته "

" حسنًا "
تحدثَ نامجون قبلَ أن يُغلِق سوكجين الخَط معاوِدًا التركِيز في طريقهُ.

مِن الجيد أن منزلهُ ليسَ بعيدًا عن المَنطقة، يستطيعَ الوصول في خِلال دقائِق فقط.

توقَف بسيارتهِ بوضعية مُناسِبة أمام منزلهِ، ترجَل مُقررًا بأن يفتحَ باب المَنزل اولًا ثمَ سيعود ليأخذ جيمين.

وبعدَ عدة دقائِق كانَ جسَد جيمين مُستلقي بالفِعل على السَرير في الغرفة داخِل منزل سوكجين الذي كانَ واقِفًا امامهُ ينتَظر قدومَ نامجون بفارِغ الصبر، تحركَ ناحيتهُ ليتفقَد درجة حرارتهِ ليُدرِك انها عالية جدًا بالفِعل.

هو ليسَ خبيرًا بمثلَ هذه الأشياء، ولكنهُ يعلَم القليل..

فتحَ نافِذة الغرفة ليسمَح للهواء البارِد بالدخول، اتجهَ ناحية جيمين مرة أخرى ليخلَع عنهُ سترتهُ العلوية الخاصة بِزي المدرسة ليتبَقى عليهِ فقَط قَميص ذو أكمام قصيرة.

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now