[ 13 ]

599 68 43
                                    

حَادِثة فِبرَاير/١٣

-
-
-

" بارك جيمين؟ "
رددَ ليومِئ لهُ نامجون الذي وقفَ في نفس الثانية
" المرة القادمة، سوفَ نتقابَل في المحكمة "

" ا-انتَظر قليلًا سيد نامجون! "
صاحَ العَجوز محاوِلًا إيقَاف نامجون الذي نهضَ مُتجاهِلًا ذاكَ الذي ارتسَم على وجههِ الذعَر بعينهِ.

كانَ بإمكانهِ حل الأمر بهدوء عِند هذه النُقطة ولكِن، هل مَا حدث يجِب التعامُل معهُ بهدوء حتى؟ كَم حَادِثة كهذه حدثَت هنا ولَم يُلقى لها أحدًا بالًا؟

ليسَ وكأنَ الدارَ ليسَ معروفًا! بَل كانَ السبب الرَئيسي لإحضارهِ لجيمين هُنا هو أن الإقبال عالٍ عليه.

تنهَد بينمَا يخطو على درَجِ الخروج بِهدوء عكس الجلبة التي احدَثها وهو دالِف منذُ قليل، خرجِ ليدخُل بعدها لسيارتهِ تحتَ أنظار سوكجين المُتلهفة.

" كيفَ سارَ الأمر؟ "
سألَ لينظُر لهُ نامجون بحاجبين شِبه معقودين
" على ما يُرام تقريبًا "
ردَّ على سوكجين الذي قابلهُ بتعابيرٍ مُتعجبة،
صمتَ لثوانٍ ليقولَ بعدها
" ما خَطب صوتكَ؟.."

" كيفَ؟ رائِعة صَحيح؟ "
اردفَ بحماسٍ واضح ليتنهد
سوكجين ثمَ ابتسمَ بعدها بخِفة.
" يا إلهي.."

يبدو أن عَزيزنا نامجون قَد أكتَشف
جانِب جديد منهُ.

عفوًا، أقصِد نبرة.

" في الحقيقة لستُ مُتأكدًا "
افصحَ نامجون ولكِن هذه المرة بنبرتهِ المُعتادة
" ماذا تقصِد؟ "
سألَ سوكجين ليقُص عليهِ الآخر ما حدثَ بالتَفصيل، تنهَد سوكجين بغضَب والذي لَم يستَطِع محوهُ عِندما اللتفَ ناظرًا لنامجون جاعِلًا منهُ يقولَ بإرتباك
" هل تخيلتَني هو ام مَاذا؟ "

" لو كنتَ هُناك لكنتُ لقنتهُ درسًا! "

" لهَذا السَبب أيضًا رفضتُ مَجيئكَ معي! "
اردفَ نامجون مُنفعِلًا على سوكجين الذي زفرَ بضيق واضِح جدًا على وجههِ
" على اي حَال، اُريدَ شِراء هاتِف "

" لمَن؟ "
سألَ نامجون بغبَاء ليُجيبَ الأكبَر بإبتسامة مُتكلفة
" لوالِدتي.."

حَادِثة فِبرَاير | 𝐅𝐞𝐛𝐫𝐮𝐚𝐫𝐲 𝐈𝐧𝐜𝐢𝐝𝐞𝐧𝐭Where stories live. Discover now