مصائب قوم (مكتمله)✔️

بقايا ارواح مبعثرة2

تطلعت إليه بشغف وتحدثت قائلة

_ هل لي فالمزيد من هذه الحكايات الشيقة.

لقد وقع أرسلان في مأزق، هو لا يتذكر أي حكاية أخرى الآن ولا يريد أن يحبطها؛ فقد طلبت ذلك وبدأت بالاستجابة والتفاعل معه.

وقبل أن ينطق ويخبرها تذكر فورًا حكاية ماجد صديقة وبداء بقصها عليها.

.......

في يوم من أيام عائلة المنشاوي

:- ليست المرة الأولى الذي يحدث بها شىء كهذا ولا نعلم مَن الفاعل.

ليدخل زيدان المنشاوي، وعلامات الغضب ظاهرة بشدة على ملامحه، هو كبير عائلة المنشاوي ولا يستطيع تجاوز الذي يحدث الآن.

تحدث أحد الظباط المتواجدة في المنزل :- لا يوجد آي أثر، من الواضح إن الذي يفعل ذلك شخص من العائلة، فهو شخص يعرف مداخل، ومخارج المنزل جيدًا.

:- هل تعرف ماذا تقول يا هذا !؟ أنتَ توجه الاتهام إلى أحد أفراد عائلتي هكذا بدون دليل.

تحدث بأدب فهو يعرف من هو زيدان المنشاوي :- أسف سيدي ولكن هذا هو التخمين الوحيد أمامي، لم يستطيع أحد اختراق النظام الأمني الخاص بالمنزل إلا شخص يعرف ماذا يفعل جيدًا، علىٰ أيًا من الأحوال لقد قومنا برفع البصمات، اذًا حدث شيء جديد سوف نقوم بإخبارك في اسرع وقت.

خرج فريق التحقيق تاركين من خلفهم زيدان يتخبط بأفكاره، نعم إنها أشياء رمزية، لم يخسر شيء، لكنه يريد معرفة من هذا الشخص.

على الناحية الأخرى.

كانت جالسة تضم قدميها إلى صدرها وهي تبكي.

:- لما البكاء !؟ هل السارق أقترب من اغراضك!؟

تحدثت نورهان زوجة زيدان المنشاوي وهي امرأة من نوع خاص، لا تهتم سوى إلى جمالها فقط.

:- لا شيء فقط كُنت أشعر ببعض الخوف علىٰ والدي.

:- لا داعي للقلق، هذا زيدان المنشاوي لم يتجرأ أحد على الاقتراب منه، وأن كان يستطيع أحد فعلها لم اكون في عصمته إلى الآن.

تحدثت يسرا ابنة نورهان وزيدان بسخرية :- بالطبع وكيف يحدث ذلك السيدة نورهان لا ينفعها إلا شخصًا يعرف مفاتيح إبليس بذاته.

أشعلت أحد السجائر أمام ابنتها :- أحسنتِ يا بُنَيتِي، يجب عليا الذهاب الآن، لقد تأخرت على رفاقي كثيًرا.

تترك المنزل في حالة من الاشتعال بسبب السارق وتذهب إلى النادي نعم ومن أهم لديها من أصدقائها!

أما عن يسرا فهي ترتجف حقًا، لتُخرج الهاتف وتطلب أحد الأرقام.

:- ملك ساعديني انا في وَرْطَة، لقد عُدت للسرقة مره أخرى.