Part 02: التّجمع

13.7K 862 201
                                    





جلست كاتي في حوض الاستحمام الواسع بينما أحاطت بها الفقاعات، كان الماء دافئا وهدأ الفتاة الصغيرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




جلست كاتي في حوض الاستحمام الواسع بينما أحاطت بها الفقاعات، كان الماء دافئا وهدأ الفتاة الصغيرة... كانت سيلڤيا قد عينت خادمة بشرية في منتصف الأربعينيات من عمرها اسمها دايزي لتعتني بأمور الصغيرة.

تحولت خدي كاتي إلى اللون الوردي حيث لفت المرأة منشفة حول جسدها العاري عندما خرجت من الحوض، لم تكن معتادة على مثل هذه المعاملة من الغرباء وكان ذلك غير مريح، كانت قد احتجت لسيلفيا بأنها لم تكن بحاجة للمساعدة لكن صديقتها الجديدة أصرت.

كانت ديزي وكاتي الوحيدتين في الغرفة أثناء خروجهما من الحمام، كانت الغرفة أنيقة مع إضاءة ناعمة تنبعث من المصابيح.

"دعيني أحضر منشفة أخرى بينما تبدلين ملابسكِ" قالت ديزي، عائدة إلى الحمام بينما أخذت كاتي فستان النوم الأبيض الذي كان مستلقيا على السرير مع الملابس الداخلية التي تم توفيرها لتغييرها.

قطر شعرها حلقات من الماء تكون في نهايات خصلات شعرها، أمسكت ديزي التي عادت بالمنشفة وفركت رأس الطفلة بلطف، وتأكدت من أنها لم تؤذي الصغيرة التي أمامها.

فوجئت ديزي عندما جاءت سيلفيا إليها، وطلبت مساعدة الفتاة الصغيرة بالتفاصيل الصغيرة... لم يكن صدمتها بسبب أنه طُلب منها رعاية طفلة، ولكن بسبب حقيقة أن الفتاة الصغيرة التي التقت بها كانت بشرية.

لقد اعتقدت سابقًا أن معاملة اللورد للإنسان الصغير كضيف يجب أن تكون مزحة، لكن سيلفيا كانت جادة في ذلك، نظرت إلى الفتاة التي كانت تجلس على السرير بهدوء دون كلمة واحدة وهي تجفف شعرها الأسود بفعل الماء.

لم تستطع إنكار حقيقة أن الفتاة كانت رائعة بعينيها البنيتين الكبيرتين والبراءة التي يحملونها.

تَسائلت لِماذا جلبها سيدها إلى القصر؟ بالطبع، سمعت عن القرية المجاورة التي تعرضت للذبح ولكن كان بإمكانه إرسالها إلى دار للأيتام الخاصة بالبشر، ما فعله كان عكس شخصيته إلا إذا كان ممسوساً، ولكن قد يكون ذلك أيضا لأنه أراد دمها، كان يشاع أن صغار البشر لديهم نكهة أفضل من البالغين.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓Where stories live. Discover now