[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"أيمكنكَ رؤيته أيضًا؟" سألت كاتي بهمس.
"بالطبع يمكنني ذلك، لست أعمى، يبدو أن آفة قد أصابتكِ" رد اللورد وعيناه لا تزالان تركزان على الرجل المجاور لكاتي وسأله "من أنتَ؟"
"سامحني على وقاحتي يا سيدي" حنّى مالفوس رأسه "أنا مالفوس كروك من قرية صغيرة كانت مشيدة قبل بضع سنوات بالقرب من الإمبراطورية الغربية والحدود الجنوبية"
"كانت؟" نظر أليكسندر إلى الرجل المسمى مالفوس بإمعان.
"نعم، للأسف لم أتمكن من العثور عليها، ويبدو أنها خالية، الاشجار تحيطها فقط أو ربما نسيت الاتجاهات" أظهر الشبح تعبيراً مضطرباً.
إذا لم يكن أليكسندر مخطئًا، كان الرجل يتحدث عن القرية التي كانت كاتي ووالديها يعيشون فيها قبل وقوع المذبحة قبل بضع سنوات، بعد ذلك الحادث، أمر أليكسندر بدفنهم جميعا في مكان واحد.
"هل هذه هي القرية التي ..." بدا أن كاتي تفتقر إلى الكلمات بعد ما قاله الشبح.
"هممم؟" إلتفت مالفوس للنظر إليها في السؤال.
"أتعرف كيف متّ؟" سأله اللورد.
وقف مالفوس بهدوء محاولاً استرجاع ذاكرته عندما استيقظ بعد نومه الطويل في القبر لم يتذكر أي شيء عدا اسمه الذي كان بفضل شاهد القبر، لم يكن لديه كل ذكرياته، كانت في الغالب ضبابية ولكن مع مرور الأيام تذكر أجزاء وقطع.
"كنت أعبر الغابة في الليل عندما هاجمتني مجموعة من أنّصاف مصاصي الدماء، حاولت الدفاع عن نفسي لكنّهم فاقوني عدداً ونجح أحدهم في ضرب معدتي، حاولت الهروب والعودة إلى القرية ولكن عندما وصلت لهناك كان هناك الكثير منهم ولم يكن ذلك الشيء المفاجئ رغم ذلك..." توقف مالفوس قليلاً وجبينهِ شكل عبوساً عميقًا "كان هناك شخص في الزاوية البعيدة.. امرأة تقف هناك وتشاهد الرجال والنساء يذبحون، لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك"
