[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
كانت الوجبة لذيذة! وكانت غنية ومليئة بالمكونات كما لو كانت الوجبة معدة للنخب.
اللورد أليكسندر لم يكن سوى كريم، فكّرت كاتي في نفسها، ليبارك الإله روح والدتهِ.
وبمجرد الانتهاء من الوجبة التي تم إعدادها لموظفي القصر، توجهت كاتي والآخرون إلى العمل.
أثناء سيرهم، فرك بعضهم راحة أيديهم بسبب انخفاض درجة الحرارة، نظراً لأن أماكن إقامة الخدم كانت تقع أسفل القصر في باطن الأرض، كانت درجة الحرارة أبرد بكثير.
رأت كاتي دورثي ترتجف على الرغم من أنها غيرت ملابسها إلى مجموعة جديدة من الفساتين الرسمية الخاصة بعمل الخادمات على عكسها، جعدت دورثي حاجبيها، وفتحت فمها لتسمح بعطس بالهروب منها.
"اللعنة على هذا الطقس!" قالت وهي تفرك أنفها بظهر يدها.
"درجة البرودة ستزداد سوءا مع مرور اليوم" علقت ماتيلدا وهي تحكم إغلاق النافذة لمنع الامطار من الدخول.
ذهبت كاتي للوقوف بالقرب من النافذة، ووضعت يدا واحدة على جزء النافذة البارد، نظرت إلى الخارج من خلف الزجاج لترى أن الغيوم أصبحت أكثر قتامة من ذي قبل.
على الرغم من أنه كان وقت الظهيرة كان القصر مضاءً بالضوء لإضاءة المكان كما بدا وكأنه كان ليلاً بالفعل.
وتساءلت إذا كان كافيار والآخرين قد تناولوا الطعام، في مقر الخدم أثناء الغداء، سألت كاتي السيدة هيكس إذا كان يمكن حفظ الوجبة لثلاثة من رجالهم أثناء أدائهم لواجباتهم.
لم تكن الوليمة شيئاً يحدث كل أسبوع أو شهر، كانت ابتسامة السيدة هيكس خافتة عندما أومأت برأسها وطلبت من إحدى الخادمات الحفاظ على البعض.
"هذا أفضل بكثير من الشمس الحارقة" أجاب كوري من الخلف وتنهدت دورثي.
"الشمس" سمعوا دورثي تمتم قبل ان تنهار في نوبه اخرى من العطس.
"كيف كان الطقس في بلدتكِ في الجنوب" سأل كوري كاتي وهم يواصلون المشي "اسمع الكثير من المسافرين يتحدثون عن ذلك باعتزاز"
