Part 08: الخاطبون

9.5K 715 145
                                    






كانت كاثرين على وشك الرد عندما قفزت العربة فجأة وتوقفت بصوت مرتفع، مما أدى إلى سقوطها على لورد فاليريان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




كانت كاثرين على وشك الرد عندما قفزت العربة فجأة وتوقفت بصوت مرتفع، مما أدى إلى سقوطها على لورد فاليريان.

"هل انتِ بخير؟" سأل أليكسندر وهو يساعدها على الجلوس وأومأت برأسها.

فتح باب العربة وخرج منها "ما الخطب بروك؟"

"اعتذر يا سيدي ولكن العجلة قد تحطمت بسبب الطريق غير المستوي. سأحتاج إلى وضع واحدة جديدة لاستبدالها" سمعت كايتي السائق يتحدث بقلق بنبرة هادئة.

" كم من الوقت سيستغرق هذا؟"

"نصف ساعة يا سيدي."

"كاثرين ، ما رأيكِ بنزهة في الغابة؟" عرض أليكسندر يده واقفاً أمام باب العربة لتأخذها. وعلى الرغم من أنه كان قد طرح عليها السؤال كخيار إلا أن تصرفاته كانت مختلفة.

لقد كان منتصف الليل، وكانت الغابة المحيطة بهما تبدو مظلمة، باستثناء ضوء القمر الذي يختلس النظر عبر الاشجار الكثيفة.

بخنوع وضعت يدها الباردة في يده الدافئة وجعل جلدها يرتعش كما لو كانت جالسة أمام النار المتفرقعة في الليل البارد. وبمجرد أن خطت على الأرض، ترك يدها وكانت سريعة في إعادتها إلى جانبها.

ساروا جنبًا إلى جنب مستمتعين بليلة منعزلة هادئة. عقدت كاتي ذراعيها ، وفركت جانبي ذراعها برفق بسبب نفخة من الهواء البارد الذي تطاير عليها.

لاحظ أليكسندر القشعريرة التي تشكلت على جلد كاتي وخلع معطفه "ارتدي هذا ، سيحميكِ من الرياح " قالها وهو يضعه فوقها.

"شكرا لك سيدي."

"هل استمتعتي بالمسرحية المعروضة اليوم في المسرح؟" سألها أليكسندر بشكل عرضي.

"كانت رائعة أشكركَ على دعوتك لي" شكرته وهي تحني رأسها "ماذا عنك لورد أليكسندر؟" سألته عن اهتماماته بفضول.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓Where stories live. Discover now