[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرت كاثرين بأنها تذوب في العدم بينما كان أليكسندر يحملها بين ذراعيه وعيناها مغمضتان، شعر عقلها بالسلام بعد وقت طويل جدًا من الارهاق وعندما فتحت عينيها أدركت ان المطر لن يتوقف في أي وقت قريب
كان الصمت هادئا مع سقوط قطرات المطر على سطح الأرض والجدران.
"تلقيت رسالة إليوت، أهو هنا أيضاً؟" هي سألته.
"إليوت لم يرافقني إلى هنا لكنه مع سيلفيا في المدينة.. وصلوا إلى ميثولد قبل يومين"
"أحقاً؟...أليسوا في مهام رسمية؟" سألت ورأت أليكسندر يومئ برأسه للتأكيد.
لاحظ اللورد كيف كانت تفهم التفاصيل دون الحاجة الى شرح الكثير... كان لا يزال هناك أسبوع قبل انتهاء الفترة التجريبية التي فرضها المجلس وبسبب لذلك كان مصاصي الدماء والبشر الذين يدخلون أراضي بعضهم تحت المراقبة.
تساءلت كاتي عن المدة التي قضاها هنا منذ أن أرسلها سيلاس عبر باب الممر السري لقد طلب منها العودة إلى الداخل بمجرد انتهاء الوقت، مما يعني أنها ستبقى هنا في القصر.. إذا أخذها اللورد أليكسندر من هنا، فهذا سيعني صراعاً بين مصاصي الدماء والبشر والمجلس.
بتذكر شيء كان عليها أن تخبره بهِ
"هل تتذكر عندما كنت في منزل السيد ويفر، كنت قد تحدثت عن الدمية التي اختفت؟ اعتقد انها السيدة ايستر... أعتقد أنها ساحرة" عندما سمع هذا ابتسم أليكسندر ونظرت إليه في حيرة "هل كنت تعلم؟"
"كان لدي شكوكَ" وقال وضع يده في جيبه "فقد طلبت من السيد تانر أن ينظر في الأمر عندما ذهبنا إلى المسرح لأول مرة... إنه يعمل في كل من الجنوب والشمال كموظف ضرائب، كما أن وجود شخص على دراية بالأراضي ومسؤولي مجلس اللوردات جعله يفهم الاوضاع والسيناريوهات.. لم تحضر زوجة اللورد نورمان المناسبات ولا اجتماعات المجلس لم تكن هناك أي صور لها في النشرات الإخبارية لأراضينا، ولا حتى في أرض ميثويلد"
