[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تحذيرقبلالقراءة⚠️: الفصليحتويعلىمشاهددموية.
عندما دخل أليكسندر الزنزانة تحت الأرض، كان بإمكانه سماع صراخ المرأة الصامت مع صوت السياط.
وفيما كان يمشي بين الزنزانات المظلمة، نظر الى احداها حيث كان الدم متناثرا كالطلاء على الجدران الباهتة، جثتان ملقيتان على الأرض مترامية الأطراف حولهما، كانوا نفس الرجلين الذين هددوا وآذوا كاتي عندما كانت في المدينة.
كان من السهل العثور على الرجلين الذين تعاملوا مع الاعمال الغريبة وغير قانونية في إمبراطوريته، نشأ كافيار و ترعرع في الجانب المظلم من المدينة كان أليكسندر قد وظفه عندما رأى الشاب يتشاجر مع رجل يكبره سنا، هو فقط يوظف من قد يكون مفيداً إليهِ.
وقد أُحضر الرجلان أمامه في وقت متأخر من بعد الظهر، واستغرق الأمر بعض الوقت لاستخراج الحقيقة منهما، ارتفع حاجبي أليكسندر عندما علم أن الشخص الذي كان وراءهما كانت خادمة في قلعتهِ.
بمجرد حصوله على ما يريده من الاثنين، قتلهما بلا رحمة مثل قاتل بارد بيديه العاريتين.
ومشى أبعد من ذلك ثم توقف في الزنزانة حيث كانت الخادمة مقيدة بالسلاسل وفاقدة للوعي على الأرض، أحضر الحارس الذي كان يقف في الخارج دلو من الماء الساخن قبل أن يرشه على الخادمة، فأيقظها من الصدمة والألم.
كانت عينا المرأة مفتوحة على مصراعيها عندما أدركت من كان في الزنزانة بصرف النظر عن الحرس.
عندما تركت سينثيا كاثرين لوحدها في المنطقة الحمراء كانت قد خططت للعودة إلى القصر دون إشعار أي شخص قبل أن تعود إلى واجباتها هناك.
وبدلاً من ذلك، تم إيقافها وجرها إلى عربة قبل إلقائها في زنزانة، في الطريق إلى زنزانتها، رأت دماء الرجلين الذين عرفتهم، لقد كانت حذرة، ثم كيف تم القبض عليها؟
