Part 14: ندوب الروح

7.2K 406 34
                                    





 وقفت كاتي هناك مذهولةً عندما وقف أليكسندر أمامها، وعينيه أغمق وأنيابه مرئية، لم تعرف ماذا تفعل، كانت خائفة من تحريكَ عضلة واحدة في جسمها تحت رؤيته التي لا ترمش

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.








وقفت كاتي هناك مذهولةً عندما وقف أليكسندر أمامها، وعينيه أغمق وأنيابه مرئية، لم تعرف ماذا تفعل، كانت خائفة من تحريكَ عضلة واحدة في جسمها تحت رؤيته التي لا ترمش.

شعرت أنها لو حاولت الركض ستحفزهُ لطاردها كمطاردة فريسة، رأت أليكسندر يخطو خطوة للأمام نحوها، جعلها تقبض على تنورتها بشدة.

خطوة تلتَها خطوة أخرى حتى وقف أمامها كان عليها إمالة رأسها للخلف للقاء عينيه، وبينما كانا يحدقان لثوانٍ معدودة، وضع اللورد إحدى يديه بجانب رأسها على الحائط وابتلعت.

النظرة على وجهه كانت هادئة جداً و مخيفة، لم تعرف لماذا لكنها شعرت أنه كان غاضباً أو كان يريد الدم منها؟ بعض البشر اعتبروه امتيازاً للتبرع بدمائهم للنخبة الحاكمة من اللوردات ولكنها لم تفكراً ابداً بأن مصاص دماء سيغرس انيابهُ بها، لم يخطر ببالها.

"هل ستشرب مني؟" سألته بتردد وسمعته يضحك.

ابتعدت عنه بسرعة الحلزون تدعون أن لا يلاحظها لكنه كان سيد فاليريان، وضع يده الأخرى على الحائط حاجزاً جسدها بيد وذراعين حتى لا تتمكن من التحرك.

"ذلك يعتمد على ما تقدِّمونه لأشربهُ" أجاب بشكل مخادع.

"أقدمهُ؟" سألت مرتبكة بعض الشيء من كلماته.

"نعم" أجاب وهو يميل إلى الأمام.

"رقبتي؟" علمت كاتي أن مصاصي الدماء يفضلون الشرب من الرقبة لأنه من الأسهل امتصاص الدم من المنطقة الطرية.

أعدت نفسها عقلياً وعينيها مغلقتان بإنتظار العضة ... لقد أخافها ذلك، لكنها في نفس الوقت شعرت برعشة جسدها، كان ذلك مزيجاً من المشاعر بين الإثارة والخوف، عندما لم يحدث شيء، فتحت عينيها لتلاحظ أن عينيه قد عادت إلى لونها المعتاد.

نظر أليكسندر إلى المرأة ذات العين الواسعة التي كانت تنظر بحيرة إليهِ.. براءتها كانت شيء يدعو للقلق، فكر في نفسه... كان جيداً في السيطرة على عطشِه للدم ولكن اليوم فقد السيطرة تقريباً.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓Where stories live. Discover now