Part 24: مُحركي الدّمى

10.3K 554 92
                                    






في الصباح، استيقظ أليكسندر ليرى كاتي نائمة بسلام وجهها متجهاً نحوه وتنفسها منتظم للداخل والخارج بهدوء، كان اللحاف الذي يتقاسموه يغطي الآن الجزء الامامي من جسدها والجزء السفلي من خلفها، تاركاً ظهرها مكشوفا و ذراعها وكتفها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





في الصباح، استيقظ أليكسندر ليرى كاتي نائمة بسلام وجهها متجهاً نحوه وتنفسها منتظم للداخل والخارج بهدوء، كان اللحاف الذي يتقاسموه يغطي الآن الجزء الامامي من جسدها والجزء السفلي من خلفها، تاركاً ظهرها مكشوفا و ذراعها وكتفها.

الليلة الماضية أخذها إلى سريره وسرق براءتها، كان مسروراً بأنه هو من أخذها.

كان اللود غاضباً عندما وجد رجلا آخر فوقها، في محاولة لإجبارها، لم يهتم بصورتهِ عندما مزق قلب الرجل.

كانت كاتي ساذجة واعتقدت أن الناس لديهمّ قلوبً طيب لكن كان عليها أن تدرك أنها لا تعيش في عالم نّقي مثلها وما فعلته البارحة كانت حماقة سذاجتها، كان في حدودهِ وكذلك صبرهَ.

لقد أعطاها وعداً بعدم لمس امرأة أخرى لكنه لم يكن قديساً، فأليكسندر كان له احتياجاته الخاصة، وعلى رأس ذلك كان مصاص دماء، كانت الحاجة للمسها تنمو وعلمهِ أن الفتاة لم تزهر بعد لوردة جميلة، أراد إبقائها دون مسَاس.

لكن صبر أليكسندر الذي كان معلقاً على جليد رقيق انكسر بعد رؤية ما حدث في النزل بالأمس، لذا قطع البرعم الورد لنفسه وقرر ان يتركها تُزعر في عُهدته.

على الرغم من أنه أخبرها أنه سيسمح لها بالتجربة على ما تَريد، إلا أنه أخذ الأمور بوتيرة بطيئة مع كبح احتياجاتهِ الأساسية في الدم للحصول عليها آنذاك.

كانت تتذمر وتئن من نزواته، ولم يبدو اسمه أكثر جميلاً على شفتيها إلا عندما كانت تصرخ باسمه بينما كان يدفع داخلها... كانت جميلة تماماً وقد تذوقها مثل لا شيء من قبل.

كانت هذه هي مرتها الأولى، أخبرها أنهُ سيعلمها رغبته في سريره ولن تكون بِحاجةٍ إلى الخبرةِ مِن الآخرين، بعد كل شيء هو سَيكون الوحيدَ الذي يلمسها.

كانت النساء اللواتي قام بمضاجعتهن من قبل كن إما نحيفات أو عظميات، أرادوا الحصول على النعم الجيدة من اللورد لكن هذهِ كانت خجولة جداً، و رغم خجلها بحثت عيناها عن المعرفة لما كان عليها فعله بعد ذلك ولسبب ما جعلت قلبه دافئاً.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن