[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خلعت كاتي ملابسها، ودخلت الحوض الذي كان مملؤً بماء دافئ يتدفق على احد جانبيه.
أخذت قطعة الصابون ومرارتها على جلدها قبل أن تفرك بقوة بينما كررت هذهِ الطريقة على باقي جسدها رغبة منها في نسيان كابوسها السيء.
بدلا من الخروج عند إنتهائها من الاستحمام، جلست في الحوض ولمست سطح الماء بأطراف أصابعها، ورسمت أنماطا غير متساوية، كان الماء الدافئ يهدئها مثل عش شرنقة.
كونها خادمة لا يبدو بهذا السوء لأنه أأمن من أن ينتهي بها الأمر مع شخص خاطئ، فكرت وهي تحرك ركبتيها بالقرب من صدرها... بضعة أيام أخرى وستعلم عن مكان وجود رالف ابن عمها... عندها ستقرر ما ستفعلهُ، بما انها حصلت على تعليم جيد، يمكن أن تصبح مساعدة أحد المعلمات في الإمبراطورية الجنوبية مع البشر الآخرين.
كان يوم الهالوين يقترب والذي كان خلال أسبوع، كان عيد الهالوين هو اليوم الذي احتفلت فيه القارة بأكملها خصوصاً إمبراطوريات مصاصي الدماء.
كان تقليدا نفذه المجلس لقبول مصاصي الدماء والمخلوقات الأخرى التي هددت البشر في البداية عندما أعلنوا وجودهم لأول مرة.
لم تدرك كم من الوقت جلست هناك حتى سمعت شخصاً يدخل عليها الحمام.
"يا إلهي العزيز! ما هذا البخار؟" سمعت صوت ديزي المذعور وسارت المرأة نحو الحوض لإيقاف الصنبور الذي لا يزال يدفق الماء الساخن... كان الحمام ضبابي "قال اللورد إنكِ مريضة فلماذا دخلتي الماء هذا سيزيد من درجة حرارتكِ فقط"
نظرت كاتي إلى ديزي بابتسامة خجولة "أنا آسفة" وهي تخرج من حوض الاستحمام وتغطّي نفسها بالمنشفة التي وضعتها على الحاملة الجانبية.
"يجب أن تكوني" لقد وبختها بلطف مثل الطفل وضعت يدها على جبينها وتمتمت "والآن لديكِ حمى"
"نعم، ديزي"
"الآن ارتدي ملابسكِ وتمددي على السرير، سأطلب من أحدهم أن يحضر عشائكِ إلى هنا" أخبرتها وخرجت تاركة كاتي في غرفتها.
