Part 19: منتصف الليل

8.6K 618 139
                                    





بمجرد مغادرة أليكسندر الغرفة، حدقت كاتي في الباب قبل النظر إلى يدها التي تم تقبيلها قبل بضع ثوان

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.






بمجرد مغادرة أليكسندر الغرفة، حدقت كاتي في الباب قبل النظر إلى يدها التي تم تقبيلها قبل بضع ثوان.

عادت إلى غرفتها، في حالة ذهول شديد مما حدث للتو، منذ يومين كان يعطيها الكتف البارد والآن ‎يسألها السؤال الذي كانت تحلم به.

"ألن تكون لي؟" هذا ما قاله قبل وضع قبلة ناعمة على ظهر يدها.

لكن ماذا كانت تعني له؟

هل كان يقصد ما قاله أم أنه كان يضايقها مرة أخرى؟ عضت شفتها وهي تفكر في الأمر؛ ولكن بعد ذلك لم تلاحظ بنفسها أن ركبتها كانت تنزف حتى أخذها إلى غرفته لعلاجها، لقد كانت تهمهُ، بقدر ما كانت تعرفه، فأن اللورد لن يغادر في منتصف عملهِ للإهتمام بخادمته، هذا جعلها تبتسم.

‎عندما نظرت إلى الساعة التي تدق على الحائط شعرت بعينيها تتسع لقد مر الوقت بينما كانت عالقة في أرض أحلامها، عادة ما تنتهي من عملها في القصر بحلول الظهيرة خاصة يوم الجمعة حتى تتمكن من زيارة قبر والديها وقضاء بعض الوقت لنفسها.

لحسن الحظ، جاء عيد ميلادها يوم الجمعة، غيرت ملابسها، وغادرت القصر وكانت في طريقها إلى المقبرة في وقت قصير، عند وصولها إلى القبور، انحنت على ركبتيها لتنظيف شواهد قبور عائلتها قبل أن تستقر على كعبيها.

تألف كل عيد ميلاد حتى الآن من ذكريات رائعة مع عائلتها، عمتها وعمها وابن عمها رالف وبضعة آخرين في المدينة، شعرت بغرابة الآن قبل عام لم تكن لتخمن أنهم لن يكونوا هنا معها للإحتفال بعيد ميلادها أو أي مناسبة أخرى.

كانت تعلم أنها لا ينبغي أن تلوم القدر ولكن في بعض الأحيان شعرت أنه كان قاسياً، وأخذ كل من كان عزيزاً عليها وفي مكان ما في أعماقها كانت خائفة من الاعتراف بما قاله اللورد أليكسندر، أرادت البقاء بجانبه وفي الوقت نفسه كانت قلقة، كان صراعاً أبدياً في ذهنها.

هزت رأسها، ورسمت ابتسامة على وجهها، عندما كانت صغيرة، كانت عمتها تقول في كثير من الأحيان إن والديها كانا يراقبانها من السماء وإذا كانا يراقبانها الآن، فهي بالتأكيد لا تريدهما أن يقلقا.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon