Part 21: التهديد

8.3K 609 93
                                    







 نظرت إليه بعينين واسعتين بينما وقف هناك بابتسامة ساطعة على وجهه "أنتَ شبح

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




نظرت إليه بعينين واسعتين بينما وقف هناك بابتسامة ساطعة على وجهه "أنتَ شبح...!"

"أنا كذلك" أكد وهو يجلس على شاهد قبرهِ.... كيف كان ذلك ممكنا؟ لم تسمع أبداً عن أشباح موجودة في الواقع، لم تكن سوى خرافات وهذا ما كبرت لتؤمن به.

لكن هنا كان هذا رجل يدعي أن شاهد القبر كان له ويحمل اسمه، ربما كان يمزح معها، فكرت في نفسها.

عندما رأى المرأة تنظر إليه بنظرة متشككة سأل"أنتِ لا تصدقيني؟" وهزت رأسها ردّاً على ذلك

"أنت شخص ناطق يمشي، وأنا قادرة على رؤيتكَ بوضوح" نفت حديثه بمنطقها ورأيته يبتسم لإظهار أنيابه الطويلة، أكملت "الأشباح دائماً ما تطفوا.. على ما اظن!"

"مثل هذا؟" سأل وهو يرتفع من على شاهد القبر، وجال في الهواء.

تراجعت كاتي من حيث وقفت لتأخذ خطوات قليلة إلى الوراء، بعيدًا عن الكائن الميت، غير قادر على تصديق عينيها... ضحك الرجل.

و بدافع الخوف وعدم التصديق المطلق، اندفعت من المكان، تاركة الزهور على الأرض في عجلة من أمرها.

ركضت بأقصى سرعة تستطيع ساقيها حملها إليها بعد مسافة جيدة استدارت لترى لا أحد على مرأى البصر.

الآن بعد أن فكرت في الأمر، لم يشارك اسمه عندما التقيا، لا عجب أن مارتن لم يُمسك به وهو يتكاسل، كان الرجل شبحاً!

عادت رأسها للطريق وصرخت بينما كان الرجل المسمى مالفوس يقف أمامها.

"لم ننتهي من حديثنا" قال بعبوس على وجهه.

"يا إلهي القدير، اغفر لي كل الأخطاء والآثام وأبعد الشر"

"هاهاها" ضحك الرجل بينما كانت كاتي تواصل دعائها للإله "أنتِ فتاة صغيرة مضحكة" قال بينما وقفت هناك برعب ضرب على وجهها.

ڤاليِريانّ (أسيَاد الدّم#1) ✓Where stories live. Discover now