[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم]
ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع نمَلة مثلها النجاة من الصراعات السياسية والعداوات المخيفة بين الأراضي والوحوش التي تسيطر عليها.
لقر...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
نفخت كاتي الوسائد بيديها ووضعتها مرة أخرى بمجرد الانتهاء، قامت بإزالة الأزهار الذابلة من المزهرية، غيرت الماء ووضعت أزهارًا جديدة التقطتها بنفسها من الحديقة.
عندما دفعت مجموعة السيقان في المزهرية، وخز إصبعها بالشوكة وجفلت.
"كم مرة نصحتك بالحذر من الورود" قالت دورثي وهي ترى كايتي تضغط على إصبعها.
"يبدون جميلين معًا، انظري " كاتي نظرت إلى مزيج الورود ثم عادت إلى إصبعها الذي أصبح الآن به نقطة حمراء صغيرة حيث تم وخز الجلد.
"إنها ليست ازهاراً عادية. شوكة هذه الازهار أكثر حدة من شظية الزجاج، قد تخترق الجلد بشكل أعمق إذا لم تكوني حريصًة" نظرت كاتي إلى الازهار الزرقاء التي تبرز في المزهريات.
"لم تذهب أي من الخادمات لقطفهم. سمعت أن اللورد أليكسندر هو من زرعها ورعاها"
"إنهم خائفون من اللورد أليكسندر" تمتمت كاتي.
"بالطبع هذا شيء آخر يجب مراعاته، هل تعلمين أنه تم القبض على سيدة تكسر أغصان الزهور وتمزقها ذات ليلة" قالت دورثي بتمعن.
"ماذا حدث لها بعد ذلك؟"
"أنا لا أعرف. لا أحد منا يعرف ما حدث لها أو إلى أين ذهبت بعد تلك الليلة" أجابت دورثي وهي تهز كتفيها بينما كانوا يذهبون لالتقاط الزهور المجففة التي كانت تُترك جانبًا.
"بماذا كانت تفكر، كنت سأغضب أيضا إذا رعيت شيئًا بالكثير من الحب ويأتي أحدٍ ليدمره" إلتقتطت كاتي الزهور الذابلة والبقايا التي تركتها حول المزهريات. وفي اليد الأخرى لمست الوردة بأطراف أصابعها.
"أعتقد أن هذه الأشياء تستحق أن تكون محبوبة. فقط لأنها أكثر وحشية ومختلفة عن غيرها، فمن غير المنصف أن يكونوا في الظلام"
"يبدو أن يدكِ لم تلتئم بعد" قالت دورثي وهي تنظر إلى يدها التي امتلأت بظلٍا أخضر فاتح "هل هذا مؤلم؟"
