أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro
.
.
فجأةً قاطعنه صوته وهو طالع من غرفة
الأكل:- عسى خير أن شاء الله من شنو مزعوجة الغجـرية ؟
إلتفتت له بِجمود عكس حَرب إلي تمتم
بِحرج:- أعذرنه شغلناك ويانه عراب ، بـيرين حالتها
الصحية مدهورة شويه وتريد راحة .
بسم وهو يحتضن منكب حرب بِكفة الواسع:- هذا
أنتَ گلتها عراب مو عمي ، بطل الرسميات حَرب
ولاتتعذر أبدًا .
دَحرج بِنظره ناحيتي وهو يگله:- أرجع أنتَ وكملك أكلك أنا أوصلها للبيت ومنها اسألها كم سؤال شالغين بالي .
رسمت إبتسامة صفرة وگُلت الهم:- بس البنات نايمين هنا .
رد بِأمتعاض حسيته غلف نبرته:- الشغالات يجيبونهم
وراج ، تفضلي !
باوعت لِـ أيده الممدوده بِتبرم وطلعت گدامه وأني
أستمع لِخطواته المُتزنة تتبعني إلى أن وصلنا لِعتبة
الباب وگفت ملتفتة له وإذا به وراي مُباشرةً:- تگدر
تحجي العندك هنا .
إبتسم حتى ظهر القليل من أسنانه:- حذِرة مني ؟
رميته بِنظرات غامِضة عجز أن يفسرها:- الحذر ضرورة ، غبي إلي يأمن لِـ أدمي .
أختفت إبتسامته قبل لايمد أيده ورا ظهري فاتح
الباب:- أتفق وياج بِهل النقطة .
عضيت وجنتي من جوا بينما عيوني تبعته وهو داخل لعنته بِسري ودخلت ساده الباب وراي وبِحين ما ألتفتت حسيت بيه طوق رگبتي بِشراسه
وهو يگُلي بِعيون على وشك إنها تطلع مِن
محجرها:- شنو غايتج من الجية للنرويج بِصراحة ولصالح من تشتغلين بِهل التفاني ؟
إستضحكت ساخِرة من كلامه إلي يحاول به طمر
حقيقيته المُخزية قبل لا ألم قبضتي وضربه على فكه
الحاد حتى إلتف وجهه بِقوة:- لِصالح ملك الموت .
رفع رأسه يباوع لي بِعيون خشنه قبل لايرميني
عَل الأرض وهو يمعك فكه بِكف مُرتجف:- خليني أصحح لج عاهِرة غـجرية خاصة بِجهم أوكلها مُهمة
إزاحه عائلتي كونه شاف إنها تمتلك عقل أكبر من گلبها .
زميت شفايفي وأني أزيح شعري عن وجهي:- إفلاس
لغوي أسمحلي أغنيك بِوصفي ، إبن عاق تبرأ منه
والده ونظم إلى أكبر حُثالة مُجتمعية وعلى ما أعتقد
كذالك إنك أنتَ إلي فتحت الطريق لِجهم حتى يدخل حياة عائلتك بِهل الوحشية .
إنعقدت حواجبه بِغرابة وهو يتقدم لي:- لشنو تريدين توصلين ؟
أحتضنت بطني وأني أحس بِالألم يگطع بيها:- إياك
والتمثيل يا عراب أنتَ شريك جَهم بِالمجزرة إلي أرتكبها بِحق آل حاكم .
أنت تقرأ
أحضان من حجر
Romanceأحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَعًا بِجَمَالِهَا وَقُوَّتِهَا وَلَمْ يُفْلِحْ أَحَدُهُمْ فَشَنَّتْ حَرْبٌ ل أَجْلِ اَلْحُصُولِ عَلَيْ...
