أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Proحسابي أنستا aram_pro1
.
.حسيت بِأنفاسه نگطعت للحظات قبل لا يهمس
لي بِنبرة وعيد:- ثِقي لو تجرأتي و سويتيها
بني أدم ما يضل عايش منهم و هذا أنا أحذرج .أبتسمت بِأتساع:- و لا تنسى علي عسى و لعل
أن يكون المُلتقى هنـاك .أردف بِحقد:- راح تندمين على تهديدج الي نور .
قطعت الخط وياه و گعدت عالسرير منهـارة و ما
أشوف سبيل للنجاة غير الموت بِموتي بس راح
يخلص كُل شيء ، لكـن هـ ـو ما راح يسكت هـ ـو
فعـ ـلًا مستعد يقتل عَلـي !أحتضنت نفسي و الرعُب يزحف لكُل ذرة تعقل
داخلي فجأةً تذكرت بـاري هـ ـي الوحيدة إللي
تگدر تساعدنـي .- بـيرين -
و أثناء تواجدي بِغُرفة حورياتي الثنين وقت
المَغرب في سبيل تعليمهم الصلاة رن موبايلي
فَتجاهلته إلى أن كملنا الفرض تمامًا و گعدن
رافعات كفوفهن الناعمة يتسابقن بالدُعاد و الموبايل
ما وگف رنين أبدًا فَمن شفتها نـور إلّي تتصل فورًا
فتحت خط:- الـو نـور ؟ خير صاير شيء عدكم !أُعتصر گلبي و أني أسمعها تبجـي بِشكل
هستيري:- سـ ـودد يا بـاري .هتفت بِحدة:- شنو سوة هالمرة أحجي .
گالت:- أعتقد راح يجي يقتل خالج .
جف ريگي و الخوف سيطر عليّ كُليًا:- راح أجي .
روماڤ:- ماما خالة نور راح تجي .
- لا أُمي خالة مريضة أروح أشوفها و أرجع مو
تتعبون بيبي شوي و أرجع .هزهزن رؤوسهن لأطلع فورًا على غُرفتـي لبست
ملابـسي و نزلت بلغت عمتي و البـنات:- أني رايحة
لبيت جدي .أندرين:- ليش صاير شيء ؟
جُمان:- ليكون جدي تعبان ؟
- لا ما صاير شيء من هذا أني بس رايحة أطمئن
على صحة نور اليوم أجت من أهلها .گالت عمتي:- بس الوقت مو مال طلعة يمة عالأقل
أنتظري عَون يجي و يأخذج ويا منو تروحين هسة .رفضت و أني طالعة بِستعجال:- ماكو داعي أنـي
أسوق أو أطلب من الحرس يوصلوني بس أنتبـهوا
عالبنات .طلعت من البـيت و گلبـي ينبض بِجنون داخل
قفصي الصدري و الهوا بارد يضرب بشرتي بِحدة
ما أعرف شلون سعفتني رجليـة للسيارة وسط
كُل هالأفكار و التخبط فتحت الباب اريد أصعد
لكن أستوقفتني قبضه شرِسة لطالما جانت هي إلّي
تردع جنونـي:- وين رايحة بـيرين .تأملتـه للحظات مستغربـة سؤاله يا ترى معقولة
ما يعرف بِسفالة سودد و مُخططاته إتجاة خالي
و زوجتـه:- سودد ويـن ؟
أنت تقرأ
أحضان من حجر
Romanceأحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَعًا بِجَمَالِهَا وَقُوَّتِهَا وَلَمْ يُفْلِحْ أَحَدُهُمْ فَشَنَّتْ حَرْبٌ ل أَجْلِ اَلْحُصُولِ عَلَيْ...