- 44 - مُلطخة بـه

13.9K 1.5K 1.1K
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا aram_pro1
.
.

جانت راح ترد لكن صوت جرس البـاب أستوقفها
راحت أندرين تفتحه و كُلنا متوقعين إنـو الجاي
شاهيستا لكن إللي دخل جان آخر شخص مُمكن
يخطر على بالنا و أخيرًا عَون ترك الفندق و رجع
للمزرعة رجع لَباري أبتسمت سعيدة لألتفت الها
و إذا بِشفايفها أبيضت:- السلام عليكم .

:- و عليكم السلام و الرحمة  .

- بيريـن -

سلمن عليه البنـات و عمتي كذلك بينما روما و نارڤي
راحن يركضن الـه حاضانته و الفرحة ما واسعتهن
أستغربت هالقُبول إللي ظهر ناحيته فجأةً من
قِبلهن ، أنحنى هو شايلهن يشمشم بِعطرهن و كأنو
يدور ريح علي شاه بيهن قبل لا يبوسهن و ينزلهن
للأرض يباوع لي بلعت ريگي و تقدمت منه حضنته
ليبادلني بالمثل:- البقاء لله ، الله ينطيك الصبر .

بوس رأسي و أبتعد يسألني:- مريضة ؟

هزهزت رأسي أثناء جلوسنا:- ابدًا ليش ؟

أردف بِهدوء تزامُنًا مع تقدم جُمان بكاس المي
تضيفه:- أستغربت إنقطاعج جنت متوقع إتصال
عالأقل .

نفرجت شفايفي بِتلبُك:- صراحةً حاولت لكن
تَردُدي منعني أستصعبت أعزيك بِوفاة وحيدك .

أرسل لي نظرة كُلها لوم قبل لا يلتفت لَعمتي
يگُلها:- أعذريني إذا أجيت بِوقت غَير مُناسب .

رأنسى:- لا عمة البيت بيتك و شوكت ما وديت
تنورنـا .

أندرين:- زين من أجيت عَون حتى تسمع قرار
بـاري إللي أتخذته .

قاطعتها بِنظرة حادة بحين ما هو ألتفت لي
بِملامح غزتـها الريبة:- قرار شنو ؟

گُتله:- مو بالشيء المُهم عَـون .

:- إذًا سمعيني ؟

لعنت أندرين و الموقف إللي حطتني بيه بينما
الأنظار صُبت عليّ منتظرتني أفصح له عن
مخططي:- أفكر أشتري بيت قريب على جدي
حتى ننتقل له .

عَون:- بيت ؟؟ ليش ما مرتاحة هنا ؟

أكتفيت بالنظر لَعيونه الذابِلة و داخلي أصرخ
بيه يسألني كأنُ مو شايف شيء تمنيت لو اگدر
اگُله الحقيقة جا گُتله إنُ بِسبب زواجنا من بعض
أني جاي أبغض وجودك قريب مني جا گُتله إني
بطلت أثِق بيك بِسبب وجود هالكم الهائل من الأشخاص الخَطِرة بِحياتك جا گُتله إني مُهددة
بِضياع أعز ما املك و بِسببك جا گُتلـه إني تمنيت
الموت على أيد باربـرا و لا الزواج منك و الوصول
لهالمواصيل:- مُمكن نطلع لَفوگ نحجي شوي ؟

ومأ و إنتصب واگف لنترخص من عمتي و نطلع
لَغُرفتـي و أني أفكر شلون راح أفتح الموضوع
وياه ، بعد ما دخلنا و سديت الباب راح هو گعد عالقنفة و أشر لي أجي عنده فَنصعت لِطلبة و
رحت گعدت سألني بِنبرة مُرهقة:- شصاير وياج
صفرائي ؟

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن