- 42 - مُلطخة بـه

13.6K 1.5K 1K
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا aram_pro1
.
.

توسعت عيوني دافعة ياقوت بِقوة حتى نضربت
بالأرض حاضنه عمتي إللي حطت أيدها على
بطنها تردد:- يُمة بـاري .

نزلوا البنات عالصوت مرعوبين ومن شافن عمتي
متمددة عالأرض و رأسها بِحجر تنزف جن جنونهن
صرخت بِأندرين تأخذ السلاح من جنب هالسافِلة
و تتصل بالأسعاف فورًا بينما أيدي حطت على
صوابها و عيوني تذرف دم بدل الدمع حسيت
الرصاصة بِروحي مو بيـها:- ليش سويتي بِنفسج
هيج !

لزمت أيدي إللي صارت تهتز فوگ جرحهها
تگُلي:- لا تـ ـخافين ما بيه شيء .

بجيت بِهلع منتظرة المُساعدة توصل جاهلة وضع
ياقوت المُزري وراي بينما جُمان صعدت على صوت
البنات گعدن من نومهن يبجن خايفات شوي و ندگ
باب البيت .

- شاهيستا -

فزعنا عالصوت ندگ الباب بِقوة لتطلع النا أندرين
تبجي و هي تصرخ:- عمتي راح تموت أركضوا
شيلوها فدوة .

دخل عون يركض گدامنه و أني و طوفان و آل
داوود كلهم لاحگينه لگينه ياقوت منزوية بالمطيخ
تبجي و عمتي واگعة بحض باري تنزف هنا الحجية
شافت باري بملابس النوم و هي متهسترة خوفًا على
عمتي ركضت سحبت شيلتها و غطتها بيها بينما عَون
و مذروان تگابلوا على عمتي و شالوها راكضين بيها
للسيارة

بحين ما طوفان سحب ياقوت و طلع بيها ويا
الحجي و باري بالويل مسيطرين عليها تريد تمشي
وياها گال الها صفين:- و الله أنا أوديج الها بس
روحي نظفي الدم من جسمك و بدلي و أنا أنتظرج
هنا .

رفعناها أني و عمتي أم طوفان ما تگدر تمشي
رجعنا گعدنها و أني أبجي مقهورة و خايفة بِنفس
الوقت بوست رأسها عمتي و قرأت عليها أيات
وبدأت تهدي بيها:- أذكري الله و قولي لا يُصبنا إلا
ما كتبهُ الله لنا و وگفي على رجليج يلا سمي بالرحمان .

وگفناها بِصعوبة و أخذناها لغُرفة عمتي بينما
أندرين راحت نزلت الها ملابسها و صايتـها بحين
ما الحجية راحت للبيت تلبس حتى تروح وياها
و أني أضل عند البنات بعد ربع ساعة أجت الحجية
أخذتها هي و صفين و راحوا للمستشفى

أني خليت البنات و لحگت طوفان أشوفه خايفة
يكون سوة لياقوت شيء لأنو الحجية من أجت مرتبكة و مو على بعضها لمحت الحجي واگف مع حَرب و زياد و باقي الشباب أكيد سمعوا صوت الرصاص وأجوا يستفسرون

دخلت للبيت و أسمع صوت البنات يصرخن وطوفان
يصيح ركضت للصالة لأنصدم بيه نازل ضرب على
ياقوت و هو يلعن و يسب بِغضب جايب حتى جدها
السابع عشر ركضت له نحاول نسحبه عنها عَبث
جان حاقد مو غاضب بس إلى أن طفح بي الكيل
حشرت نفسي بينهم لأخذ حصتي من الضرب هنا
هو تدارك نفسه و رجع لورة و أني على وشك أنو أفقد خودان و أرييل ما صدگن عافها فورًا سحبنها
برة الصالة

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن