- 14 - مالاً تَليدًا

23K 1.8K 1.7K
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا atam_pro1
.
.

رفعت عيونـي له وگُتله:- الي أسبابي ، يلا بلش
وأهم شيء تبين الهم إنو المُحاولة مُحاولة
أغتصاب .

حرك رأسه للجهتين ولف وجه بعيد عَني وهو
يمسح رأسه بـ أديه الثنين مثل المجنون زمجر
بِغضب وهو يلتفت لي:- أستـفـزيـني .

رفعت رأسي أخذت نفس عميق ورجعت زفرته قبل
لا أقترب منـه وبِهدوء أخذت كفه الي تشكله على شكل قبضه فتحته وشبكت أصابعي بِـ أصابعه رافعه
بِنظري اتأمل عيـونه السيفية:- أعرف إنك منجذب
لي وبِشدة لا بل أنتَ هايم ومو عارفة كيف تكونت
عندك هَالمشاعِر بِهل السرعة ، بس خلينـي اگُلك شيء مشاعرك السخيفة مو هامتنـي ولا مُمكن تَهمني
ولَـ حُسن حظي طبعًا هل الشيء لأنـي جاي أستغلك
حتى أبلغ غايـتي أنتَ أداة أستخدمتها بِوقتي الحَرج
وبِمُجرد ما أوصل لَهدفي راح أرميها ورجع لَبيتـي وبنـاتـي ولَـ أحضان زوجـي داعسة على مشاعرك
ماراح يـكون الك إي ذِكرى بِحياتـي بِحين ما أطلع من تكريت أنتَ راح تتلاشى من رأسي يا كاسِر ولا
كأني التقيتك بِيوم من الأيام .

بِهل الأثناء وأني أحجي وياه حَسيت بِكفي تهشم
داخل قبضته ، وعلى حين غرة أنتشر الألم بِجسمي
بِسبب صفعته الي رمتني عَل الأرض حَسيت لَوهلة أنو رأسي نفجر فاقدة تركيزي حتى أستشعرت بِقبضته الي جرتني ونزلت عليّ بالصفعة الثانـية وقبل لايختل توازني سحبنـي ورماني عَل السيـارة يسألني بِنفس مُتسارع:- تـتحملين ؟؟

همست بِصعوبة:- شدعوة أيدك خَفيفة لَهل الدرجة ؟

لا أراديًا فلتت مني صرخة وأني أحس بِقبضته
أعتصرت فخذي جارني له بِعنف أنحنى عليّ حتى
حسيت بالهوا دخل صدري ينفذ تمامًا بِسبب ثگله
لمنـي بِحضنه الحجري وأخذ يلثم أكتافي على
رگبتي صعودًا لَفكي وهَل الشيء كان تحت زمجرته

حاولت دفعه لكن قابلنـي بالرفض القاطع حتى حسيت بِجلدي بدأ يلسعنـي بِسبب الهوا وهل الشيء
خله عيونـي تحمر أنبتت أظافري بِرگبته بِقوة لَيبتعد
عَني بِهدوء راميني عَل الأرض بِوحشية ونزل عليّ
بـِ أشد أنواع الضرب إلى أن فقدت جَل حواسي .

- مزرعة آل داوود ليلاً -

وأثناء تجمع الكُل على طاولة الأكل رن موبايل
عون لَيأخذه فاتح خط تحت أنظار ياقوت
المُراقبة:- الـوو ، حياك الله يحيى ، ضل على
الخط ثواني .

عَون:- حجي ، شباب أذا مُمكن تجون للمكتب
شوي ؟

ومأ الكُل وتركوا الطاولة متوجهين صوب المكتب
بينما أم طوفان ويـاقوت غزت عيونهم الريبة والقلق
تسائلت ياقـوت:- أشنو صاير ياترى ؟

تمتمت أم طوفان وهي تكمل أكلها مو حابة تطلها
على أمور تخص عائلتهم رغم إنها صارت زوجة
أبنها بس عون بِلسانه حَذر الكُل منها:- الله اليعلم
يمة .

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن