- 59 - العاقِبـة - قَبل الأخير

7.5K 909 487
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا aram_pro1
.
.

و لتكمل ويانا فجأةً و أحنا مجتمعين عالأكل
دخلت علينا إمرأة لوهلة ظنيت إني شايفتها
لكن ذاكرتي ما أسعفتني مع صبي بِعمر جان و
ذُرة تهتف بِسعادة و نظراتها تمشط الكُل خصوصًا
الأوجه الغريبة عليها على سبيل المثال " أحنى "

شرارة:- مرحبـااا .

تجمد الشباب بينما عَطف و الباقين وگفوا يرحبون
بيها ترحيب حار هي و الصبي إلّي جان مسلط
نظره على طوفان لِثانية شردت أتأمل عيونه إلّي تشبه طوفان لكن تداركت نفسي و دحرجت نظري
لطوفان مستغربة صمته:- طوفان .

التفت لي بتشويش و حواجب معقودة توضح التساؤلات داخل رأسه فسألته:- صاير شيء ؟

هزهز رأسه و رجع بِنظره لَمذروان إلّي باين عليه
ذات الملامح و أكثر شيء الإرتباك تنهدت و رفعت
رأسي للإمرأة إلّي سموها شرارة و هي تنحني على
طوفان مبوسته بِوجنته بعدها أنتقلت لمذروان تحت
أنظارنا المُشتعلة:- شكلكم ناسين كيف يتم الترحيب
بِأبنة عمتكم .

أردف مذروان بعد ما أستعاد جزء من توازنه إلّي شاكة أنُ ما راح يدوم بِسبب خودان إلّي أضرمت
بيها النار:- أهلا وسهلا شرارة تسعدني شوفتج .

أرتفع ثُغرها و أشرت للصبي يتقدم يسلم و بالفعل
إتجه لطوفان إلّي أنتصب بِوگفته يسلم عليه بعدها
دَنى من مذروان إلّي أبتسم غصب عنه حَسيت
بِطاقة غَريبة بالمكان لكن جَهلت مصدرها

فجأةً دخلت باري بِهالتها و طاقتها الشَرِسة للمكان مبددة هالأجواء الكريهة:- مساء الخير .

:- مساء النـور .

گعدت عالكُرسي بدون ما ترفع نظرها لِشرارة حاسة
بِشعور الغَضب المُريب داخلها فَلزمت أيدها من جوة
الطاولة بينما هاللعينة أخذ كرسي هي و الصبي عند عَطف إلّي أتضح لي أنها بنتها ، أردف آزر بِنبرة تغلغل
داخلها الحماس:- شرارة تكون بنت عَطف و هالصبي
هو أكبر أبنـها .

حلوة هالمعلومة لكن فضولي ما أكتفى و تسائلت
داخلي عن زوجها يا ترى وين هو وليش مو وياها
و وين جانت هالفترة تفككت تساؤلاتي مع صوت
آزر للمرة الثانية:- أما هالجميلات هنَ زوجات الشباب
خودان زوجة مذروان و شاهيستا زوجة طوفان
بينما هالشرِسة هي بيرين و تكون زوجة عَـون .

شرارة:- تشرفت بِمعرفتكم .

أرتفعت أنظار بيرين و جانت تصرخ بشيء واحد ألا
و هوَ الموت و هالشيء ثار الريبة داخلي هل من
المعقول تكون باري تعرفها ؟؟ شديت شفتي و لتفتت
لجان و ذُر إلّي يتابعن بصمت بحين ما تسائلت شرارة
عن هويتهن فَجاوبها العجوز النتن موضح الها بنات
من يكون فَأكتفت بالهمهمة و رجعت أنشغلت بالغدى
و الحديث مع أمها و خالتها قَبس و أحنا كذلك

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن