أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Proحسابي أنستا aram_pro1
.
.تجاهلها و رجع بين الحاضرين بينما أني أضرم
داخلي الغضب و طغى إلى أن لمحت قَبس و هي
داخلة للبيت فَدفعت بالأحداث إلّي صارت قبل
شوي و تبعتها بِخطوات واسعة رغم صعوبة
المشي بالكعب بس كُل إلّي جان بِرأسي هو القبض
على ذيلها لهالأفعى و بحين ما حطت رجلها بالممر اليودي للصالون دفعتها عالحيط قابضة على رگبتها
بِنظرات أشبة بالسعير:- لشنو جاي تحيك المدام
المؤدبة يا ترى .أندفعت تحت قبضتي بِهلع تحاول تبعدني فَأبتسمت
و دفعتها داخل الصالون أقترب منها:- حَسبتي راح
أكون غافلة عَنج لمُجرد إني ما أنطيتج وجه ؟أحتدت نظراتها صارِخة بِغضب:- جرأتج هاي راح
تدفعين ثَمنها كوني متأكدة .زميت شفتي أزفر بِمُحاولة تمالك أعصابي لكن
هَيهات أنا بالويل لفيت وجهي عنها يوم الحادث
حتى ما أهدر دمها فما بالها و أني أسمع إنها تخطط
لتكيدني و بدون سابِق إنذار نزلت على وجهها
بِصفعة ناسية الإحترام كيف يكون للي بِعمرها لأنها
ما تستحق ذَرة من إحترامي و قبل لا تستوعب
الإهانة إلّي أبتلعتها جريتها من عضدها أهمس
بِفحيح أفعى- صدگيني أسوأ شيء مُمكن تواجهينه هوَ سخطي فَخلي بِبالج أنُ كُل حَركة راح
تتحركينها ضَدي أقلَ شيء مُمكن تكلفج حياتج
لذلك أحذري هدوئي إذا طال لأنُ نهايتـه ما راح تعجبج .دفعتها بِنظرات مُحذِرة بينما هي أخذت ترتجف
واصلة لأقصى مراحل الغضب مو مستوعبة إنها
ذُلت على أيد البنت إلّي جانت تخطط حتى تنهيها
بِكُل سهولة ، طلعت من الصالون و إذا بِخودان جاية
صوبي:- بـاري وين أختفيتي فجأةً فكرت أنُ قَبس نفذت مُخططها ضدج .أبتسمت و أني أمسد على عضدها:- لا تخافين
قَبس بِحياتها ما راح تكون ند الي لأني ما راح أتردد
ثانية بِفصل رأسها عن جسمها .تمتمت و أحنا طالعينة:- ما أعرف بس بعد ما سمعت
حديثهن اليوم أستشعرت الكراهية و إنعدام الرحمة
إتجاهج و حقيقيةً متخوفة منهن خايفة يأذونج
أنتِ و الطفل .بسمت الها:- أرتاحي خود رحمة الله تكفيني أني مو
بِحاجة رحمتهن و أساسًا هنَ على عَلم إني ما راح
أتهاون وياهن إذا بدر منهن شَر لذلك أنطيتهن تحذير
مُسبق و الباقي هن يقررنه إذا راح يبعدن عن دائرتي
أو يدخلنها .أقترحت:- ليش ما تنطين خَبر لَعون حتى يكون
بالصورة .- ماكو داعي هو مضغوط بما فيه الكِفاية مو حابة
أزيد عليه بمُخططات هالرعنتين .خودان:- مع أنُ مو عاجبني تجاهلج للموضوع بس إلّي تشوفيـنه .
گعدنا عالطاولة لتلتفت النا شاه بِملامح
مُتجهمة:- وين رحتن و خليتني .
أنت تقرأ
أحضان من حجر
Romanceأحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَعًا بِجَمَالِهَا وَقُوَّتِهَا وَلَمْ يُفْلِحْ أَحَدُهُمْ فَشَنَّتْ حَرْبٌ ل أَجْلِ اَلْحُصُولِ عَلَيْ...