- 58 - العاقِبـة

7.6K 834 341
                                    

أحضان من حجر
قصة حقيقية
الكاتِبة أرام بـرو Aram_Pro

حسابي أنستا aram_pro1
.
.

تجاهلها و رجع بين الحاضرين بينما أني أضرم
داخلي الغضب و طغى إلى أن لمحت قَبس و هي
داخلة للبيت فَدفعت بالأحداث إلّي صارت قبل
شوي و تبعتها بِخطوات واسعة رغم صعوبة
المشي بالكعب بس كُل إلّي جان بِرأسي هو القبض
على ذيلها لهالأفعى و بحين ما حطت رجلها بالممر اليودي للصالون دفعتها عالحيط قابضة على رگبتها
بِنظرات أشبة بالسعير:- لشنو جاي تحيك المدام
المؤدبة يا ترى .

أندفعت تحت قبضتي بِهلع تحاول تبعدني فَأبتسمت
و دفعتها داخل الصالون أقترب منها:- حَسبتي راح
أكون غافلة عَنج لمُجرد إني ما أنطيتج وجه ؟

أحتدت نظراتها صارِخة بِغضب:- جرأتج هاي راح
تدفعين ثَمنها كوني متأكدة .

زميت شفتي أزفر بِمُحاولة تمالك أعصابي لكن
هَيهات أنا بالويل لفيت وجهي عنها يوم الحادث
حتى ما أهدر دمها فما بالها و أني أسمع إنها تخطط
لتكيدني و بدون سابِق إنذار نزلت على وجهها
بِصفعة ناسية الإحترام كيف يكون للي بِعمرها لأنها
ما تستحق ذَرة من إحترامي و قبل لا تستوعب
الإهانة إلّي أبتلعتها جريتها من عضدها أهمس
بِفحيح أفعى- صدگيني أسوأ شيء مُمكن تواجهينه هوَ سخطي فَخلي بِبالج أنُ كُل حَركة راح
تتحركينها ضَدي أقلَ شيء مُمكن تكلفج حياتج
لذلك أحذري هدوئي إذا طال لأنُ نهايتـه ما راح تعجبج .

دفعتها بِنظرات مُحذِرة بينما هي أخذت ترتجف
واصلة لأقصى مراحل الغضب مو مستوعبة إنها
ذُلت على أيد البنت إلّي جانت تخطط حتى تنهيها
بِكُل سهولة ، طلعت من الصالون و إذا بِخودان جاية
صوبي:- بـاري وين أختفيتي فجأةً فكرت أنُ قَبس نفذت مُخططها ضدج .

أبتسمت و أني أمسد على عضدها:- لا تخافين
قَبس بِحياتها ما راح تكون ند الي لأني ما راح أتردد
ثانية بِفصل رأسها عن جسمها .

تمتمت و أحنا طالعينة:- ما أعرف بس بعد ما سمعت
حديثهن اليوم أستشعرت الكراهية و إنعدام الرحمة
إتجاهج و حقيقيةً متخوفة منهن خايفة يأذونج
أنتِ و الطفل .

بسمت الها:- أرتاحي خود رحمة الله تكفيني أني مو
بِحاجة رحمتهن و أساسًا هنَ على عَلم إني ما راح
أتهاون وياهن إذا بدر منهن شَر لذلك أنطيتهن تحذير
مُسبق و الباقي هن يقررنه إذا راح يبعدن عن دائرتي
أو يدخلنها .

أقترحت:- ليش ما تنطين خَبر لَعون حتى يكون
بالصورة .

- ماكو داعي هو مضغوط بما فيه الكِفاية مو حابة
أزيد عليه بمُخططات هالرعنتين .

خودان:- مع أنُ مو عاجبني تجاهلج للموضوع بس إلّي تشوفيـنه .

گعدنا عالطاولة لتلتفت النا شاه بِملامح
مُتجهمة:- وين رحتن و خليتني .

أحضان من حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن