الفصل الثالث

3.5K 140 1
                                    

دولي و هي تقف أمام السياره بصراخ : انت ي متخلف يا اللي ماشوفتش بربع جنيه ربايه .. انزليييي انزلي ي حيله امك انزلي
فتح الشخص الموجود داخل السياره باب السياره و نزل منها بغضب 
عز : مالك ي بت انتي مصدعانا ليه
دولي و تضع يدها علي خصرها : نعم ي عنيا مصدعاك ازاي يعني دا انت بجح يا اخي يعني تخبطني و ترجع تبجح كمان
عز و يحاول اخفاض صوته لأن بدأ الناس تتجمع من حولهم : اهدي بس و وطي صوتك الناس بدأت تتلم .. و بعدين اخبطك اي ي بنتي دا انا مجتش جبنك انتي اللي وقعتي من الخضه اعملك اي
دولي : والله .. يعني انت كمان كنت عايز تخبطني
عز و يضرب كف علي كف : لا حول ولا قوه الا بالله .. اي جو لو مهم كنت عرفت دا .. هرموناتك دي ماتطلعش عليا الله يكرمك
دولي : هرمونات اي .. انا ماشيه اصلا عشان فيا اللي مفكيني و مش نقصاك
و أعطته ظهرها ثم مشت و هم تتمتم بكلام غير مفهوم
و بعد يوم شاق من البحث عن عمل هنا و هناك عادت إلي منزلها لانه قد تأخر الوقت

سعاد عندما رأتها تفتح باب المنزل : هااا لقيتي شغل
دولي بفزع : سلام قول من رب رحيم .. في اي ي وليه قولي السلام عليكم حتي
سعاد : سلام عليكم يختي .. لقيتي شغل
دولي بحزن : لا والله ي مرات ابويا دورت كتير و مش لايقه
سعاد و تحرك فمها بطريقه شعبيه : يادي الشيله و يادي الحطه روحنا علي جمل و جينا علي بطه
دولي : بلاش ي مرات ابويا الامثال بتاعتك دي الله يكرمك
سعاد تجاهلت حديثها و قالت : من بكرا الصبح تدوري علي شغل .. انتي هتقعديلي كدا من غير لا شغله ولا مشغله
دولي في نفسها : بقا انا ي وليه ي خرفانه بقعد من غير لا شغله ولا مشغله .. الاهي ي شيخه تقعدي القعده اللي انا قعداها دي
سعاد : بتقولي حاجه ي بت
دولي : لا ولا حاجه

دخلت دولي الي غرفتها و صلت فرضها و و بدلت ملابسها و اتجهت الي فراشها لتنام حتي تذهب مجدداً للبحث عن اي عمل

في مكان آخر في مدينه الاسكندريه 
في منزل مكون من طابقين
نجد هيثم و ابوه شريف
هيثم بغضب : انا قولت لك مليون مره ي بابا اني مش عيل صغير عشان تجبلي حد يقعد معايا .. انا مش عاجز يا بابا .. مش عاجز 
و انهي حديثه ثم توجه الي غرفته في الطابق الثاني لكنه كاد علي وشك أن يقع و لكن امسكت به الخادمه بسرعه و ذهبت معه الي غرفته

شريف بتنهيده عميقه : مش عارف اعمل معاك اي ي بني .. ربنا يهديك و يصلح حالك

_هيثم في منتصف العشرينات و تحديدا ٢٦ عام  تخرج من جامعه اداره اعمال
كان شاب بسيط يعمل في شركه و ظل يعمل بجد لانه شاب طموح  و بعد فتره من عمله وصل لمبتغاه و انشئ شركه صغيره و بدأت تكبر نتيجه من عمله و اجتهاده هو و والده
لكنه أصاب بحادثه جعلته يفقد بصره ، امسك والده ادراه هذه الشركه من بعد الحادثه
هيثم شاب ملامحه جميله جدا و طويل و شاب مرح جدا لكنه من بعد هذه الحادثه أصبح منطوي ولا يحب الكلام مع أحد و رافض المساعده من أحد

_شريف والد هيثم ، ذو الخمسون عام ، رجل طيب يحب ابنه يحاول قدر المستطاع أن يساعده و يدير شركه ابنه

جعلتني آرى العالم بعينيها Where stories live. Discover now