عند محمد و عز خبط علي باب بيت محمد
عز : السلام عليكم
محمد : و عليكم السلام .. خير
عز : طب ادخل الاول طيب .. مش هنتكلم علي الباب يعني
محمد بصله باستغراب : تعالي اتفضل
عز دخل و محمد اتكلم : خير ي باشا
عز : اولا كدا معاك الظابط عز الرفاعي .. و جاي اقولك كلمتين و امشي .. ملكش دعوه ب دولي .. و علي فكره هتدفع تمن لمستك ليها دا غالي اوي و افتكر كلامي كويس و افتكر أن عندك اخت بنت و خلي بالك منها الفتره الجايه عشان هتزعل اوي
و سابه عز و مشي
محمد قبل ما عز يمشي : هي القطه جت قالت لك .. و بعدين مين انت عشان تقولك كنت أبوها ولا اخوها
عز قرب منه بغضب و ضربه جامد لدرجه ان محمد وقع علي الارض من شده الضربه : مانا قولت لك .. انا الظابط عز الرفاعي و .. أقرب لدولي اي .. دولي تكون حرم عز الرفاعي
محمد بغضب : ازااااااااي .. مراتك ازاي .. انت مجنون
عز ببرود : تؤ تؤ كدا مينفعش .. بلاش لسانك يطول عليا
محمد : ازاي مراتك
عز : مراتي علي سُنه الله ورسوله
و سابه عز و خرج و راح لسعاد مرات ابو دولي
عز خبط و سعاد فتحتله
سعاد : خير ي بني
عز : حجه سعاد ينفع ادخل و نتكلم براحه
سعاد : اتفضل ي ابني
عز دخل و حكي لها علي كل حاجه عملها مع محمد
سعاد بزعيق : انت ازاي تقول أن داليدا مراتك .. انت كدا شوهت سمعه البنت
عز : والله مكنش قصدي .. كل اللي انا كنت عايزه أبعده عن دولي مش اكتر .. و انا كمان مستعد اتجوزها
سعاد : تتجوزها ازاي يعني
عز : هو اي اللي ازاي .. هتجوزها عادي .. و كمان انا .. انا بحبها
سعاد : والله ي بني انت شكلك محترم و ابن ناس و انا موافقه بس الرأي كله رأي دولي
عز بفرحه : سبيها عليا .. عن اذنك ي حماتي المستقبليه
سعاد : طب اقعد اشرب حاجه
عز : المره الجايه انشاء الله و نشرب شربات
و سابها عز و راح لبيت هيثم
و بعد ما عز مشي
سعاد ف نفسها : الحمد لله ي بنتي هطمن عليكي .. بس لازم اروح النهارده لشريف و أقوله يمشيها من الشغل عشان لو اكتشفت الحقيقه هتكون مصيبه
عند هيثم و دولي و عز كانو قاعدين زي كل يوم و عز كان متوتر و مكنش علي بعضه
دولي : مالك ي عز .. عايز تقول اي
عز : انا عملت مصيبه
هيثم : مصيبه اي .. انا مش مطمن
عز : انا روحت لمحمد و قولت أن دولي مراتي
دولي بصدمه : مراتك!!!
هيثم : ازاي ي عز تقول كدا .. دولي مراتك ازاي يعني
دولي قامت وقفت و اتكلمت بعصبيه : انت مجنون ي عز .. جيت تكحلها عميتها .. يعني انا بحكيلك عشان تساعدني تقوم تورطني ف مصيبه اكبر ي عز .. انت ازاي تقول كدا اصلا .. المنطقه كلها هتقول عليها اي .. ولا مرات ابويا لما تعرف هتقول اي .. دي مش بعيد تموتني فيها
عز : اهدي طيب وانا هفهمك
هيثم : تفهمها اي ي عز اسكت انت .. و كمل كلامه لدولي : اطلعي انتي اوضتك ي دولي و انا هفهم منه كل حاجه
دولي بعصبيه : تفهم اي ي هيثم .. انا كدا ف نظر الكل جبت العار لأهلي و اتجوزت من وراهم
هيثم و هو بيحاول يمسك أعصابه عشان هو اكتر حاجه بيكرها أن حد يكسرله كلمه : انا قولت اطلعي اوضتك و مش هكررها تاني ي داليدا
دولي طلعت و هيثم مسك عز و ضربه بالبوكس : انت ايه اللي انت عملته دا ي متخلف انت
عز : استني بس هفهمك
و حكاله عز كل حاجه
عز بعد ما خلص كلامه : والله انا قولت لمرات ابوها و هي رحبت بالفكره جدا و كمان محمد دا ميقدرش يتكلم عشان انا هددته بأخته
هيثم : طب اطلع بقا قولها الكلام دا وانا ماليش دعوه
عز : طب تعالي معايا طيب دي ممكن تاكلني
هيثم : مع السلامه و القلب داعيلك
عز طلع لدولي و خبط
دولي : عايز اي ي زفت .. ابعد عني دلوقتي عشان انا ولا طيقاك ولا طايقه نفسي اصلا
عز : طب لو انتي مش لابسه طرحه البسي عشان هعد لحد ثلاثه و ادخل
دولي قامت بسرعه لبست الطرحه و عز دخل فعلا
دولي : انت ي حيوان دخلت من غير ما اقولك
عز قرب منها : انا سبتك تطولي لسانك مره و اتنين لكن الثلاثه مش هسيبك
دولي : ايوا يعني هتعمل اي
عز حاوطها بين ايده و كان وشهم ف وش بعض لدرجه انهم كانو سامعين صوت انفاس بعض
دولي : عز لو سمحت ابعد
عز بعد و قال : علي فكره انا معلمتش حاجه و كمل كلامه و هو بيقعد : ممكن افهمك ي داليدا
دولي : اتفضل
عز حكلها علي كل حاجه : دلوقتي ي دولي فاضل بس موافقتك و تكوني مراتي فعلا
دولي سكتت شويه و قالت : وانا مش موافقه ي عز .. اسلوب الأمر الواقع دا مش هيمشي عليا
عز اتصدم : دالي .. داليدا .. انا والله بحبك بجد
دولي : خلاص ي عز .. لو سمحت اديني وقت افكر
عز خرج و هو فرحان جدا أن دولي قالت له هتفكر
أنت تقرأ
جعلتني آرى العالم بعينيها
General Fictionهي الفتاة المرحة .. ستدخل حياة الشاب الكفيف لتُنيرها من الظلام السائد الذي يعيش فيه ستضيف لحياته و حياة صديقه لذة و طعم و بهجة و بعد كل هذا ستحدث المُفاجأة التي ستغير مجرى حياتهم ( دولي ، هيثم ، عز )
