و في صباح يوم يوم جديد
دولي فاقت و قررت تغير شويه مود البيت
حضرت الفطار و صحتهم عشان ينزلو يفطرو
دولي بصوت عالي : يلا يا استاذ منك ليه .. مش وراكو شغل انتو .. وانت ي هيثم هنروح الشركه عشان استاذ شريف شكله سافر
هيثم طلع من الأوضه : سافر ازاي يعني
دولي : معرفش لقيته سايب ورقه بيقول أنه هيسافر عشان مش هيقدر يستحمل المواجه و كلام اهبل كدا
هيثم : طب و الشركه
دولي : انت هتروح الشركه عادي و انا هكون معاك لحد ما تعمل العمليه .. و ادخل صحي صاحبك اللي نايم زي القتيل دا
عز : القتيل صحي اهو
دولي : الفطار جاهز علي فكره .. الا بقولك ي هيثم .. ماشوفتش مرات ابويا
هيثم : لا والله ماشوفتهاش .. و علي فكره دي مامتك مش مرات باباكي
دولي بعصبيه : لا ي هيثم دي مرات ابويا و ابويا مات
عز : خلاص خلاص ي جماعه .. يلا ننزل نفطر
عز و هيثم دخلو يغيروا هدومهم و نزلو فطروا
هيثم : مبلاش ي دولي اروح الشركه دلوقتي .. و روحي انتي
دولي : لا ي هيثم مش هعرف .. و بعدين مش هسيبك ف البيت لوحدك
هيثم : داده مديحه هتكون معايا
دولي : لا ي هيثم بلاش
هيثم : ماشي اللي يريحك
عز : ها ي جماعه الخطوبه امتي
هيثم : خطوبه اي
عز : خطوبتي انا و البت اختك ي عم
دولي : البت اخته .. ما تتلم ي عز
عز : خلاص انا اسف .. ها امتي بقا
هيثم : بعد ثلاث سنين
عز قام من مكانه : احيييييه .. ما تستهبلش بقا
هيثم : طب خلاص .. ان شاء الله بعد ما اعمل العمليه بتاعتي
عز نط عليه : حبيبي ي هيثوم
هيثم : اوعي ي عم كدا .. هغير رأي والله
عز : خلاص ي سيد الناس احنا اسفين .. طب انت هتعمل العمليه امتي
هيثم : بعد شهر ان شاء الله عشان اصلا مش هعملها ف مصر
عز بص لدولي و غمز : خلاص ي قلبي كلها شهر
هيثم : ما تتلم يالا بقا
عز : مانا ملموم اهو
دولي : يلا ي هيثم عشان نروح الشركه دي
هيثم : انتي بتعرفي تسوقي
دولي : دانا هبهرك
عز : طب اجي انا اوصلك
دولي : مستغنين عن خدماتك
عز : طب هاجي اوريكي مكان الشركه
دولي : بس انا اللي هسوق
عز بضحك : ماشي
و راح هيثم و دولي و عز علي الشركه و دولي هي اللي كانت بتسوق و طبعا كانو هيعملو حادثه اكتر من مره
عز قدام الشركه و نزل من العربيه : احنا نجينا من الموت بصعوبه .. منك لله ي شيخه
هيثم : أنا كنت حاسس ان نهايتي قربت و قريت القرأن كله و كنت هكتب وصيتي اصلا
عز : فاكره انتي اول مره شوفتك فيها لما قولتيلي لو مش بتعرف تسوق و بتجيب عربيه و تسوق ليه
و قلدها و هي بتتكلم : ااااااي .. هي أرواح الناس لعبه ف ايدكو .. فاكره انتي
دولي : فاكره ي عم خلاص و بعدين المفروض تراعو ي جماعه أن دي اول مره اسوق فيها .. احمدو ربنا انها جت علي قد خدوش ف العربيه
هيثم بصدمه : انتي كسرتي العربيه بتاعتي
دولي : لا هو مش تكسير اوي يعني
هيثم : يلا ي دولي ندخل و انت ي عز روح شغلك
و نروح عند سعاد و كانت روحت بيتها
سعاد ف نفسها : طب انا اروح لها ولا اعمل اي .. مستحيل تسامحني علي اللي عملتو فيها
و قاطع كلامها مع نفسها صوت جرس الباب
سعاد قامت تفتح
سعاد بفرحه : سلمي .. جيتي امتي ي بنتي
سلمي : لسه جايه بقالي اسبوع كدا ولا حاجه
سعاد : تعالي ي بنتي ادخلي
سلمي دخلت و قعدت : اومال فين البت دولي .. وحشتني اوي
سعاد اتنهدت بحزن : ف بيت اخوها و ابوها
سلمي باستغراب : اخوها مين و ابوها مين .. مش عمو ابو دولي ميت و دولي ملهاش اخوات
سعاد : لا ليها
سلمي : ليها ازاي .. لا دا انتي تحكيلي كل حاجه
سعاد حكت لسلمي كل حاجه
سلمي بصدمه : يعني انتي سبتي عيالك و ابوها رماها ف ملجأ
سعاد بعياط : كنت طماعه و غبيه .. هي مستحيل تسامحني صح
سلمي طبطبت عليها : ان شاء الله تسامحك .. تعالي بس انا و انتي و نروح لها
ثانيه اعرفكم بالشخصيه اللي ظهرت جديد
سلمي نفس عمر دولي و بت جميله و عيونها خضرا و ملامحها برئيه و هاديه و بتكون صاحبتها و جارتها من و هم لسه صغيرين لكنها سافرت عشان تكمل تعليم برا و متامتها و باباها متوفين و عايشه مع خالتها ف امريكا و لما بتنزل مصر بتقعد مع سعاد و دولي
أنت تقرأ
جعلتني آرى العالم بعينيها
General Fictionهي الفتاة المرحة .. ستدخل حياة الشاب الكفيف لتُنيرها من الظلام السائد الذي يعيش فيه ستضيف لحياته و حياة صديقه لذة و طعم و بهجة و بعد كل هذا ستحدث المُفاجأة التي ستغير مجرى حياتهم ( دولي ، هيثم ، عز )
