الفصل الحادي عشر

2.5K 113 1
                                    

هيثم اتنهد تنهيده طويله : من سنه كنت راكب العربيه و رايح الشغل ف الشركه بتاعتي و جاي اركن العربيه عشان انزل بس ملقتش فرامل ساعتها مكنتش عارف اعمل اي انط مثلا من العربيه بس العربيه كانت ماشيه بسرعه حاولت احود بالعربيه عشان مثلا اخبط ف اي عربيه و تكون حادثه بسيطه و ميجراليش حاجه بس لسوء الحظ لقيت شجره كبيره جدا خبط فيها للاسف و الحقيقه معرفش ازاي الشجره وقعت علي العربيه و ازاز العربيه كله اتكسر و العربيه اتقلبت و انا اخر حاجه شوفتها و كنت حاسس بيها منظر الدم و هو بينزل مني و الناس كلها ملمومه و طبعا جسمي كان مليان كسور و دخلت ف غيبوبه لمده شهرين و سافرت برا عشان اعالج الكسور و بعد ما فوقت من الغيبوبه عرفت اسوء خبر ممكن اسمعه .. و كمل بحزن : اكتشفت أن انا فقدت بصري و بابا و عز حاولو كتير معايا أني أعمل العميله بس انا كنت مقتنع أن دا عقاب ربنا ليا عشان انا قبل ما اعمل الحادثه دي كنت بعمل ذنوب كتير و رفضت اعمل العمليه و من ساعتها وانا بقيت شخص تاني اتغيرت من هيثم المرح لهيثم العصبي الكئيب و حاسس نفسي عاجز
دولي سكتت شويه و بعدين قالت : طب ي هيثم اظن ان موضوع الحادثه دا مدبر
هيثم باستغراب : مدبر!! ازاي يعني
دولي : يعني ازاي متلاقيش فرامل العربيه الا إذا كان حد فعلا هو شايل فرامل العربيه
و قطع كلامهم عز من وراهم و هو بيخض دولي
عز : بخخخ
دولي بخضه : الله يحرقك ي شيخ قطعتلي الخلف
و قامت تجري وراه
دولي : والله مانا سايباك ي عز يا ابن رفاعي
عز بضحك : سيبي ابويا ف حاله الراجل مجاش جنبك
و عند شريف و هيثم
هيثم كان قاعد سرحان و بيفكر ف كلام دولي هل ممكن تكون الحادثه مدبره بس مين اللي هيعمل كدا
قطع تفكيره صوت شريف أبوه
شريف : مالك ي هيثم
هيثم بابتسامه بسيطه : مافيش ي بابا .. مش يلا عشان نروح ولا اي
شريف : حاضر ي ابني هنادي علي المجانين اللي بيضربو ف بعض دول و نروح
و فعلا روحو و كلهم كانو مبسوطين ماعدا هيثم اللي كان كلام دولي شاغل باله جدا.........

و نروح عند محمد
محمد ف نفسه : ماااشي ماشي ي داليدا هتشوفي محمد هيعمل اي .. مش انا اللي واحده زيك لا راحت ولا جت ترفضني .. هتندمي يا داليدا هتندمي

جعلتني آرى العالم بعينيها Where stories live. Discover now