صباح يوم جديد
استيقظت دولي و ذهبت مره اخرى للبحث عن العمل
ارتدت ملابسها و خرجت من بيتها
كانت تمشي و تلتفت يمينًا و يسارًا و تنظر علي المحلات ربما تجد عمل
و لفت نظرها ورقه معلقه مكتوب فيها
( مطلوب انسه للشغل بمرتب مجزي
للتفاصيل اطلب الرقم ٠١٠******** )
دولي بفرحه و امسكت هاتفها لتتصل بهذا الرقم : الحمد لله يارب .. الحمد لله جبرت بخاطري
و اتصلت دولي فعلا بالرقم
رد عليها شريف
شريف : الو .. السلام عليكم
دولي : و عليكم السلام .. انا اتصلت بخصوص الشغل ممكن اعرف تفاصيل الشغل و هشتغل اي
شريف : هتشتغلي ي بنتي مربيه .. بس مش لطفل
دولي باستغراب : يعني اي مش ل طفل
شريف : دا ابني بس هو أعمي و كان محتاج حد يساعده
دولي : اه اه فهمت
شريف : بس ي بنتي انتي هتفضلي قاعده طول الاسبوع ف بيتي و هتروحي يوم واحد ف الاسبوع
دولي : اقعد معاك ف البيت ازاي لامؤخذه
شريف : متخافيش ي بنتي البيت كله مليان خدم
دولي : تمام .. بس اقدر اجي من أمتي
شريف : من بكرا لو انتي حابه
دولي : هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال .. هو ليه حضرتك كاتب ف الورقه مطلوب انسه يعني ليه مثلا مش راجل اشمعني بنت
شريف : انا جبت لأبني رجاله كتير جدا بس هو كان بيضربهم و يطردهم ف قولت اجرب اجيبله بنت عشان مايقدرش يمد أيده عليها
دولي في نفسها : احيه يا ابو سوسو احيه .. دا انا شكلي هدخل علي ايام سوده
و اكملت كلامها لشريف : تمام من بكرا انشاء الله هكون عند حضرتك و اعرف تفاصيل اكتر .. بس ممكن العنوان
وصف لها شريف العنوان و اغلق معاها
دولي روحت بيتها و هي فرحانه و بتجري
دولي و هي بتغني و داخله لمرات ابوها : قلبي من الفرحه بيجري ع الحته اللي تكون فيها
سعاد : مالك ي بت لقيتي شغل ولا اي
دولي : لقيت ي مرات ابويا لقيت و هنزل من بكرا .. بس في مشكله
سعاد : في اي
دولي : بصي انا هشتغل مربيه ف بيت بس انا هفضل طول الاسبوع هناك و هرجع يوم واحد ف الاسبوع
سعاد : يلا ف داهيه تريحيني .. بس تبعتيلي فلوس
دولي سابت مرات ابوها و دخلت اوضتها و فضلت تعيط و حست انها وحيده حست أن وجودها أو غيابها مش فارق مع حد و حست أنها مش فارقه مع مرات ابوها و اللي فارق معاها بس الفلوس
بس مسحت دموعها و قالت لنفسها : ما تبطلي نكد بقا يا كئيبه ي بت الكئيبه
و راحت غيرت هدومها و صلت و راحت تساعد مرات ابوها
نروح عند هيثم و شريف
شريف : اسمع ي هيثم من بكرا هجبلك واحده تكون معاك و شوف بقا هتمد أيدك علي واحده ازاي
هيثم : انت بتلوي دراعي ي بابا .. هنشوف ي بابا مين اللي كلمته هتمشي ف البيت دا
و نروح ل ايهم
ايهم و هو ماسك صوره مريم : بجد وحشتيني .. وحشتيني اوي ي مريم .. انا اكتشفت اني بحبك
بحبك اي بس انا بعشقك ي مريم .. كل حاجه فيكي وحشتني .. هزارك و ضحكك و غيرتك و عصبيتك و كل حاجه .. انا عارف اني غبي ، غبي اوي والله بس بلاش العقاب دا ي مريم بالله عليكي
خلص كلامه و دموعه بدأت تنزل و كان بيعط بكل ندم
و بعد كدا قال : انا مش هفضل كدا انا لازم اروح لها .. لازم أسافر لها دبي و اترجاها تسامحني
ČTEŠ
جعلتني آرى العالم بعينيها
Beletrieهي الفتاة المرحة .. ستدخل حياة الشاب الكفيف لتُنيرها من الظلام السائد الذي يعيش فيه ستضيف لحياته و حياة صديقه لذة و طعم و بهجة و بعد كل هذا ستحدث المُفاجأة التي ستغير مجرى حياتهم ( دولي ، هيثم ، عز )
