الفصل السابع عشر

2.3K 107 2
                                    

بالليل علي الساعه ٢ ف مكتب شريف
شريف بعصبيه : انتي اي اللي جابك هنا
مجهول : يعني اي ، ايه اللي جابني .. يعني انت متعرفش أن دولي تكون بنتنا ي شريف
شريف بصدمه : يعني اي ي سعاد دولي بنتنا .. ازاي
سعاد : ايوا بنتك
دولي فتحت الباب بصدمه : ايه!! .. مرات ابويا انتي اي اللي جابك هنا و كملت كلامها بزعيق لدرجه ان كل اللي ف البيت صحي علي صوتها : و بعدين اي اللي انتي بتقوليه دا انا بنتكم ازاي .. عايزه افهم .. فهميني
عز نزل بسرعه و شاف هيثم بيحاول ينزل اخده و نزلو هم الاتنين
عز : بتزعقي ليه ي دولي في اي .. اي دا طنط سعاد اي اللي جاب حضرتك ف وقت متأخر زي دا
سعاد عيطت و شريف قعد علي الكرسي و بينقل نظره بين دولي و بين هيثم
دولي بزعيق اكتر : فهموني في اي انتو الاتنين
عز : اهدي ي داليدا
دولي : اسكت انت دلوقتي .. و كملت كلامها لشريف : طب فهمني انت ي عمو و فضلت تعيط و هيثم و عز بيحاولو يهدوها و هم مش فاهمين حاجه
سعاد اتكلمت و هي بتمسح دموعها : انا هفهمك كل حاجه .. انا كنت اعرف شريف من ايام الجامعه كنا مع بعض و بنحب بعض جدا و حبنا دا وصل لمرحله العشق و خلصنا الجامعه و احنا علي تواصل مع بعض و بعدها شريف جه و اتقدملي و بابا وافق عليه و اتخطبنا سنه و بعدها اتجوزنا و كنت عايشه معاه اجمل ايام حياتي و بعدها ب ٦ شهور عرفت اجمل خبر ف حياتي ، عرفت اني حامل كنت سعيده جدا بالخبر دا و ساعتها احنا كنا ناس بسيطه و شريف كان شغال ف شركه و مرتبها كان حلو و كنا عايشين و مبسوطين و بعد ما ولدت هيثم ، طاقه الرزق اتفتحت لنا و شريف أترقي و بقي مدير القسم و طبعا حالتنا الماديه اتغيرت جدا للاحسن و عشنا مبسوطين جدا و كنا مقررين أننا نأجل الخلفه شويه و بعدها ب ست سنين اكتشفت اني حامل و عرفت اني حامل ف بنت و ساعتها حصل مشاكل كتير جدا ف شغل شريف و كنت ولدت دولي و شريف اترفد من شغله و قعدنا ٤ شهور شريف بيدور علي شغل و كنا عايشين من فلوس كنت محوشاها و انا زهقت من العيشه دي و زهقت من الفقر دا ف قررت اني امشي و اسيب  البيت و سبت لشريف ورقه مكتوب فيها ( انا زهقت من العيشه دي أنا همشي )
شريف كمل علي كلام سعاد : و ساعتها هيثم كان عنده سبع سنين و داليدا كانت لسه عندها  خمس شهور و مكنتش عارفه اتعامل خالص مع داليدا ولا كمان كنت قادر اصرف عليها ، سبت هيثم معايا لانه كان متعلق بيا جدا و وديت دولي ملجأ و مش ساعتها وانا معرفش عنها حاجه
سعاد كملت : وانا وقتها كنت اتعرفت علي شخص و هو كان عنده بنت من مراته الأولي اللي ماتت و كان متبنيها و لما جوزي وراني بينات البنت دي عرفت انها بنتي
دولي بصدمه و عياط : خلصتو .. خلاص كدا .. لا برافو .. برافو ي سعاد هانم .. ترمي عيالك الاتنين عشان جوزك اتحطت ف ازمه .. وانت ي شريف بيه .. ترمي بنتك ف ملجأ و امها و ابوها عايشين علي وش الدنيا
و كملت كلامها بصريخ و انهيار : انا بكرهكم .. بكرهكم
و خلصت كلامها و وقعت علي الارض مغمي عليها
عز جرى عليها : داليدا .. داليدا قومي ي داليدا
و شالها و طلعها اوضتها و طلب الدكتور
الدكتور بعد ما جه و كشف عليها : اتعرضت لصدمه و جالها انهيار عصبي .. و دول شويه مهدئات تاخدهم و متتعرضش لاي صدمه
عز : تمام ي دكتور شكرا
و صل عز الدكتور لتحت

جعلتني آرى العالم بعينيها Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt