في صباح يوم جديد نروح عند سعاد و كانت بتكلم دولي ف الفون
سعاد : عامله اي ف الشغل ي بت
دولي : مرتاحه فيه اوي ي مرات ابويا و كمان الناس اللي شغاله عندهم ناس محترمين جدا
سعاد : طب الحم
و قطع كلامه صوت جرس الباب
سعاد : خليكي معايا ي دولي هفتح الباب
و راحت سعاد و فتحت الباب و دولي كانت معاها علي الخط
سعاد بعصبيه : يادي النيله عايز اي تاني ي محمد
اتكلمت نعمه : طب مش تدخلينا الاول ي سعاد
سعاد : اتفضلي ي ام محمد
و دخلو و قعدو و دولي كانت لسه علي الخط و سامعه كل الحوار
سعاد : خير ي ام محمد في حاجه ولا اي
نعمه : خير انشاء الله .. احنا كنا جايين نطلب ايد دولي لمحمد ابني
دولي و هي بتتكلم ف الفون : نعاااااااام .. تطلبي ايد مين .. سمعني تاني كدا
نعمه بصت لسعاد : هو في اي ي حجه
سعاد : في أن معندناش بنات للجواز
نعمه و محمد اتحرجو و مشو
دولي و هي بتتكلم ف الفون : جدعه ي مرات ابويا
سعاد : مكنش ينفع اللي انتي عملتيه دا .. انا كنت اصلا هرفضه
دولي : انا اسفه والله ي مرات ابويا مكنش قصدي بس انا اتعصبت منه عشان دي مش اول مره ارفضه فيها
عز من وراها : رفضتي مين
دولي : طب سلام ي مرات ابويا دلوقتي
دولي وجهت كلامها لعز : خير
عز : مين اللي مش اول مره ترفضيه
دولي : دا محم .. انت مالك انت بتسال ليه
عز : انا غلطان يستي .. روحي دلوقتي صحي هيثم و حضريله هدومه
دولي : تمام
دولي راحت فعلا تصحي هيثم
دولي خبطت و فتحت : احم .. هيثم
هيثم استغرب : اي دا اي الاحترام دا
دولي بعصبيه : خلاص يعم انا غلطانه .. يعني انا قولت اكون محترمه شويه بس مش نافع معاك .. قوم يلا و انا هحضرلك هدومك
هيثم ضحك : ايوا كدا
و نسبهم و نروح مكان تاني
عند ايهم و مريم
مريم كانت واقفه ف المطبخ و بتحضر الفطار
مريم و هي بتنادي علي ايهم : ايهم تعالي حضر معايا الفطار مش كفايه مش بعرف اطبخ
ايهم : حاضر جاي اهو
ايهم راح لمريم و بدأ فعلا يجهز معاها الفطار بس لاحظ التعب علي مريم
ايهم : مريم مالك ي حبيبتي
مريم : مش عارفه والله ي ايهم حاسه اني دايخه و مش قادره اقف
خلصت كلامها و وقعت علي الارض مغمي عليها
ايهم بخوف : مريم .. مريم
و شالها بسرعه و وداها الأوضه و جاب دكتوره
الدكتوره بعد ما كشفت علي مريم و مريم فاقت : مبروك ي دكتور ايهم المدام حامل ف شهر
ايهم : مين دي اللي حامل
الدكتوره : مدام مريم
ايهم : وحياه امك ي دكتوره .. طب احلفي كدا
الدكتوره بضحك : اه الله مدام مريم حامل
مريم رقعت زغروطه و عيطت من الفرحه و ايهم أخدها ف حضه و الدكتوره انسحبت
مريم بعياط : ايهم .. انا انا حامل ؤ ايهم .. حامل
ايهم : ايوا روح قلب ايهم
مريم : انا بجد مش مصدقه أن احنا هيكون عندنا بيبي نلعب بيه
ايهم بضحك : هتلعبي بأبنك ي مريم
مريم : ايش عرفك أنه هيكون ولد
ايهم : حاسس أنه هيكون ولد
مريم : كل اللي ربنا يجيبه حلو
نروح لهيثم و دولي و عز و شريف
كلهم كانو قاعدين علي الفطار و عز و دولي كالعاده كانو بيتخانقو
دولي : عز هات الطبق اللي جنبك دا
عز : ليه مافكيش ايد
دولي : يا بارد هاتو
عز : بقا انا الظابط عز الرفاعي يتقالي يا بارد
دولي : ي شيخ اتنيل انت هتعملي فيها امير كراره
عز بعند : طب مش هديكي الطبق
دولي : والله احدفك بالشوكه
عز : طب اعمليها
هيثم بغضب : بطلو خناق .. هو انتو كل ما تشوفو بعض تتخانقو
دولي : ماهو اللي كائن مستفز
شريف : خلاص ي دولي اسكتي
دولي : هسكت بس احتراما للراجل الكّبره اللي قاعد دا
و شاورت علي شريف
هيثم : مين اللي هيغدينا النهارده
دولي : اي رايك
و قاطع كلامها عز
عز : هيثم لو سمحت خلي البني ادمه دي تسكت عشان لما بتتكلم بتعصبني
دولي : ملكش دعوه أنا بكلم هيثم حبيبي انت مالك .. و كملت كلامها لهيثم : اي رايك نتغدي برا النهارده
شريف و عز : ايوا ياريت
هيثم : لا لا روحو انتو
دولي برجاء : بالله عليك ي هيثم .. هنقضي يوم حلو كلنا والله و قربت منه و همست : متخفش ي هيثم انا معاك
عز : ايوا ي هيثم يلا بقا نخرج كلنا يوم مع بعض قبل المأموريه بتاعتي
هيثم اتنهد : تمام ماشي
YOU ARE READING
جعلتني آرى العالم بعينيها
General Fictionهي الفتاة المرحة .. ستدخل حياة الشاب الكفيف لتُنيرها من الظلام السائد الذي يعيش فيه ستضيف لحياته و حياة صديقه لذة و طعم و بهجة و بعد كل هذا ستحدث المُفاجأة التي ستغير مجرى حياتهم ( دولي ، هيثم ، عز )
