إقتباس ١

8K 166 8
                                    

واقفة علي الشاطئ تنظر للأمواج المتلاطمة آمامها بشرود رغم برودة الشتاء لكنها تعشق الوقوف علي الشاطئ في الصباح تستنشق نسمات الهواء الباردة تفكر في ماضيها الأليم أهكذا ينتهي الحب لا تدري ما الذنب الذي فعلته في حياتها لتعاقب بمثل هذا العقاب لما يجب أن تتحمل أخطاء غيرها دائما لتغمض عينها بألم وتضم الشال علي كتفيها عائدة إلي حيث أتت……….

غافلة عن العيون الحادة التي تراقبها منذ أن خطت قدمها خارج المنزل فهو يخشي أن تفكر في الهروب منه فهو لن يتحمل فقدانها مرة آخر……..

يتبع………..

بقلم زينب سعيد القاضي.

مين هيتابع؟؟؟

رواية شاطئ الحب والهوى.Where stories live. Discover now