الفصل العاشر

3.2K 140 8
                                    

اللهم أرحم أبي وأسكنه مع الانبياء والصالحين والشهداء.
اللهم عامله بما أنت أهل له ولا تعامله بما هو أهل له.

                     الفصل العاشر

قاسم بهدوء:أنتي هتفضلي في شقتي هنا في القاهرة وأنا هسافر إسكندرية وأجيلك كل فترة يا ملاك ايه رأيك ؟
لتتحدث ملاك بتوتر:مش عارفة بس أنا ممكن أكون من اسكندرية وبعدين أنا هخاف أقعد لوحدي هنا وبردو مش هينفع أبقي معاك.
قاسم بهدوء:أنا عارف إنك مش واثقه فيا لكن أطمني أنا ليا أخت بنت وبخاف ربنا ده آولا ثانياً والأهم إننا مقدمناش حل غير ده.
لتصمت بحيرة ليفكر هو الآخر ليردد بتردد بصي في حل بس أنا مش عارف ممكن تنفذه أزاي ممكن نكتب كتابنا وده حل مؤقت بس هسأل دار الإفتاء في الموضوع ده لاني مش عارف ده هيتم أزاي بس ده عشان انتي تطمني لأني صعب اقعد معاكي في بيت واحد عشان كلام الناس لكن يا بنت الناس هيبقي كتب كتاب علي ورق مش أكتر بس تحت سقف واحد أحنا أخوات.
لتومئ رأسها بحيرة فليس لديها خيار: موافقة.
ليتنهد براحة:تمام هنروح دلوقتي نزور أختي ونشوف حل لموضوع الجواز.
لتردد علي إستحياء: موافقة لتردد بخجل ممكن أجيب عدسات عشان شكل عيني.
ليتحدث قاسم بإيجاب:زي ما تحبي مع اني شايف انها ملهاش لازمة.

…………………

تنظر تمارا للشقة بإعجاب فالأثاث والديكورات تنم عن الذوق الرفيع لصاحبها لتتجول في الشقة تكتشفها لتتجه إلي إحدي الغرفة وتفتحها وتنظر بها بإعجاب فألوان الحائط باللون الرمادي والآثاث باللون الآسود وتوجد صورة كبيرة تزين الحائط لقصي مع شابتين في غاية الجمال إحداهما لارا لكن الآخري لا تعرفها لتنظر لها بغيرة وهي تفكر من تكون هذه فقصي أخبرها أنه يمتلك شقيقة واحدة فقط فمن الممكن أن تكون خطيبته مثلا أو زوجته السابقة فهي لم تتوغل في حياته الشخصية بعد فبتأكيد هي زوجته فكيف يضم خطيبته بهذه الحميمية لتتنهد بضيق من فكرة أنه كان زوج لآخري لتغلق الباب وتتجه لغرفة آخري.

………….

يغير ملابسه الي بدلة عملية ويصفف شعرها ويغادر الخرفة متجها لعمله ليقابل والدته بالأسفل تنظر له بإمتعاض.
ليقترب منها وينحني يقبل جبينها: صباح الخير يا ست الكل.
أميرة بإمتعاض:صباح النور كنت فين يا قصي بتسهر بره لنص الليل وساعات للفجر وقولت ماشي لكن نبات بره البيت كمان !
ليعتدل قصي في وقفته ويردد بثبات: أنتي عارفة أني لما يبقي ورايا شغل ببات في شقتي.
لتتحدث بإنفعال: يبقي تتصل تبلغنا يا قصي مش تسبني قلقانة كده.
ليبتسم قصي بإصطناع: حاضر يا ست الكل يلا نمشي محتاجة حاجة.
لتتحدث أميرة بقلة حيلة:سلامتك يا أبني.

…….. …..

يقود قصي سيارته بشرود لا يدري هل تسرع وأخطأ بزواجه بأسمس أم لا ليتنهد بضيق ويكمل قيادته متجهاً لعمله فقاسم هاتفه مغلق لابد أن الآخر قد آخذ منه موقف ليتنهد بضيق فهذا ما ينقصه غضب قاسم منه…

رواية شاطئ الحب والهوى.Onde histórias criam vida. Descubra agora