الفصل الرابع عشر

2.7K 148 3
                                    

الرواية حصري.
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.

                الفصل الرابع عشر

لين*تفض قاسم من مكانه ويتجه عليا ويجثو أمامها ويردد بلهفة:مالك في أيه؟
ملاك بض*عف وهي تض*غط علي رأسها:ص*داع جامد .
ليتحدث أسر بتساؤل :نجيب دكتور؟
لينظر لها قاسم بتوتر:تحبي نجيب دكتور ؟
لتحرك رأسها بلا:لا .
عاصم بحنان:طيب خليها تقوم ترتاح يا أبني .
شقيقته بتأييد:عمي عنده حق يا قاسم هي محتاجة ترتاح شوية اليوم متعب خليكم هنا النهاردة.
ليتحدث قاسم بهدوء: معلشي مرة تانية لاني عايز اقفل الشقة قبل ما نرجع إسكندرية .
أسر بهدوء:براحتك هنا بيتك وهناك بيتك.
ليساعدها قاسم علي النهوض ويودعوا الجميع ويتجهوا لشقة قاسم بالقاهرة ويدخلوا سويا.
ليتحدث قاسم بهدوء:أدخلي أرتاحي هنزل أجيب أكل وأجي.
ملاك بضعف:تمام ليغادر قاسم وتجلس علي أحد المقاعد بإهما*ل وهي تفكر في إسم عليا ففور نطق قاسم بالإسم وهي تري خيالات براسها لا تعرف مصدرها.

…….

يرتفع ص*ياح ساهر وهو ينظر لعليا الم*غشي عليها بإستنجاد :أنتوا يالي بره حد يرد الست بتم*وت.
ليدخل إحدي الحرس ويتحدث باقت*ضاب:أيه عايز أية ؟
ساهر بعص*بية:أنت مش شايف الست مغ*مي عليها حرام عليكم هت*موت .
الحارس بب*رود :وأنا أعملها أيه يعني.
ساهر بغ*ل:يعني تجيب ليها دكتور أو تنقلها مستشفى.
ليتحدث الحرس ببرود:معنديش أوامر بكده.
ساهر بعص*بية:يبقي تكلم الك*لب الي مشغلك وتبلغه.
لينظر له الحارس بض*يق ويخرج هاتفه ويحادث سامر يخبره بحالة عليا وبعدها يغلق الهاتف ويتجه لعليا يحملها.
ليتحدث ساهر بتساؤل:واخدها علي فين ؟
الحارس بتش*في : الباشا قالي أر*ميها قدام أي مستشفى.
ساهر بج*نون:يا ولاد الكل*ب سيبها يا ح*يو*ان.
ليحمل الحارس عليا ويأخذها خارجا ويغلقوا الباب عليه مرة آخري.
ليستند ساهر برأسه علي الحائط ويردد بأسي :منك لله يا سامر الك*لب.

…………….

لتمر عدة الأيام ويعود قاسم وملاك للإسكندرية مرة آخري ويعود قاسم إلي عمله مرة آخري ،بينما ملاك بعد أن يغادر لعمله تظل جالسة في الشرفة تراقب المارة لعلها تتذكر شئ دون فائدة فبعد عودتهم القاهرة قام قاسم بالمرور على أقسام الشرطة مرة آخري دون فائدة فأستسلمت لواقعها الأليم أنها فتاة من الشا*رع كما نعتهت قاسم وليس لها أهل، لا تنكر أن قاسم يعاملها بإحترام بعد زواجه ويعمالها بحنان حتي أنه يأخذها لطبيب يقوم بمعالجتها كي تعود لها الذاكرة دون فائدة.

………

يجلس يقرأ جريدته بتركيز لتقترب منه إبنته وتقبله من وجنته وتتحدث بمرح: صباح الخير يا بابا.
لينزل الجريدة ويتحدث بابتسامة: صباح النور يا قلب بابا صاحية بدري يعني يا سرين ؟
سرين بإبتسامة:قولت أصحي بدري أعمل شوية رياضة.
ليبتسم لها بحب:ماشي يا حبيبتي ليكمل بتذكر أخواتك بيكلموكي.
لتمطي شفتيها للأمام: لأ ولا ساهر ولا سامر.
ليتنهد بض*يق:معلشي يا حبيبتي ليا تصرف معاهم وبالذات مع البيه ساهر إلي أختفي مرة واحدة ده .
سرين بفضول:هو مش كان مسافر يمسك فرع الشركة في لبنان؟
ليومئ لها بإيجاب:أيوة بس البيه مراحش لبنان اصلا وبعتلي رسالة أنه مسافر يتفسح مع صحابه وبعدين يبقي يروح لبنا وبقاله ٤شهور ولا حس ولا خبر.
سرين بهدوء:عادي يعني يا بابي سيبه براحتك يلا هسيبك وأمشي سلام.
لينظر في آثرها بشرود :سلام….

رواية شاطئ الحب والهوى.Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt