رواية شاطئ الحب والهوى.

الفصل الثامن والعشرون

الرواية حصري….
اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.

              الفصل الثامن والعشرون

لارا بعدم تصديق:مراتك ؟
قاسم باقتض*اب:أه مراتي لو سمحتي تعديني بقي.
لتتنحي لارا جانبا تاركة لهم المجال للعبور وتقف تفكر قليلاً في كلام قاسم فهو قد تزوج لتبتسم بسعادة فكلامه لم يؤثر عليها معني هذا أنها لم تكن تحبه لا تنكر منذ أن تعرفت علي ساهر أصبح هو محور تفكيرها الأساسي لتتنهد براحة وتتجه للداخل لتعلم ما الأمر…

في الداخل…
تقف أميرة تتحدث بعصبية مع قصي وقاسم الذين يقفوا أمامها كالمذن**بين بعد ادخال أسمي لغرفة تمارا .

أميرة بعص*بية:أيه موت أما عشان كل واحد بروحي يتجوز من ورايا طيب قصي قالي مكنش قدامي غير كده وجنابك يا سي قاسم كنت عارفة كل حاجة من البداية ليه مصرحتنيش أنك هتتجوزها
قاسم بأسي:مكنتش أعرف أني هحبها.
أميرة بسخرية:حتي لو كان المفروض تعرفني يا محترم أنا خلاص زهق*ت وجبت آخري منكم واحدة أتجوزت عرفي وإنتح*رت وحضراتكم كل واحد أتجوز من ورايا لتلتفت للارا بتهكم:فاضل أنتي ناوية تتجوزي من ورايا أنتي كمان ؟
لارا بتهدئة:إهدي يا ماما أكيد ليهم مبرر لكده.
أميرة بجن*ون:مبرر بأيه بالظبط كان يعرفوا البني أدمة إلي قاعدة في البيت.
قصي بأ*سف:عارف أننا غلطنا بس أهدي بس يا ست الكل وإن شاء الله كل حاجة هتتحل.
أميرة بتهكم:هو أيه إلي هيتحل بالظبط هتتطل*قوا مثلا وتتجوزا من آول وجديد وتاخدوا رأي ؟
قاسم بضجر:هو فيه ايه بالظبط كله طل*قها أيه هو مفيش حد غيري ولا أيه عايز أفهم ؟
قصي بهمس:أنت بتشعل*لها أكتر يا غ*بي أخرس الله يخرب بيتك.
أميرة ببرود:أه يا بيه ده الصح أنكم تطلقوا وتاخدوا رأي ولا حضراتكم خلاص مبقاش ليكم كبير عشان أبقي فاهمة بس ؟
قصي بلهفة:عيب عليكي يا ست الكل أنتي كبيرتنا ممكن تقعد بقي عشان نفهمك كل حاجة.
أميرة بنفاذ صبر:لما أشوف آخرتها مع حضراتكم.
بعد فترة
تشهق أميرة بعدم تصديق:يعني تمارا وأسمي بيقول أخوات أسر؟
قصي بتأكيد :أيوة يا ست الكل .
أميرة بحيرة:وإبن عمهم إلي عمل كده في كارما الله يرحمها.
قصي بأسف :أيوة يا أمي.
لارا بتردد:طيب هو فين يا أبيه ليه مجبتش حق كارما منه.
قصي بهدوء:أطمني هو رجع مصر النهاردة ورجالتي مراقبينه وهيجبوا لغاية عندي.
لارا براحة: الحمد لله.

…………

في غرفة تمارا.
تفتح أسمي أعينها أخيرا لتتنهد تمارا بلهفة:أخيرا فوقتي يا أسمي قلبي كان هيقف.
أسمي بوهن:هو أيه إلي حصل كنت بحلم صح ؟
تمار بإمتعاض:لا حقيقة.
أسمي بحز*ن:يعني بابا طلع مظلوم ؟
تمارا بغيظ:مظلوم ازاي وهو متجوز ومخلف فعلاً.
أسمي بتعقل:بس هو مظلوم فعلاً يا تمارا وأديكي شايفة حالته وعلي فكرة الراجل ده أنا أتعملت معاه ومشوفتش حد في حنيته لدرجة أني أتمنيت يكون أبويا فعلاً.
تمار بتهكم:طيب يا أختي أهي أمنيتك أتحققت.
أسمي بتساؤل:أحنا فين ؟
تمار بهدوء:أحنا في بيت قصي.
أسمي بعدم فهم:في القاهرة ؟
تمارا بنفي :لا في اسكندريه.
أسمي بتردد:قاسم فين؟
تمار بإمت*عاض:متلقح تحت يا أختي.
أسمي بضحك:يا بنت اهمدي أنتي لسانك ده متبري منك ؟
تمارا بغيظ:هو لسه شاف حاجة اصبروا عليا بس أنتي ناوية علي أيه ؟
أسمي بكبرياء:هطلق منه يستحالة أكمل معاه بعد ما عايرني يعني استحملت منه كل حاجة الا كده.
تمارا بتأييد: هايل…..