الفصل الرابع

3.6K 176 8
                                    

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.

                     الفصل الرابع

ينهي قصي أعماله وينهض ليتجه لمكتب شقيقته ليجدها منهمكة في عملها.

ليردد بحنان:أيه أخبارك يا قلبي ؟
لترفع لارا رأسها بوهن:تمام يا أبيه.
قصي بتساؤل: طيب خلصتي نروح؟
لتحرك لارا رأسها بلا:لا يا أبيه قاسم سايبلي ملفات كتير أخلصها.
ليصمت قصي بحيرة :خلاص هستناكي في مكتبي .
لتتحدث لارا بلهفة:لا يا أبيه روح أنت وقاسم هيبقي يروحني لانه مش هيروح غير لما اخلص شغل.
لينظر لها بحيرة ويتحدث بتحذير:تمام يا لارا بس ده النهاردة بس وبعد كده هتروحي معايا فاهمه.
لتبتسم لارا بود: حاضر يا أبيه.
ليغادر قصي إلي مكتب قاسم ويطرق الباب ويدخل ليجده منهمك في عمله ليرفع رأسه له بإنتباه ليقف أمامه ويتحدث بهدوء:لارا لسه مخلصلتش روحها معاك ورايا كام مشوار وخلصهم.
قاسم بهدوء:تمام ليكم بتردد أنت لسه زعلان مني ؟
ليحرك قصي رأسه بلا: خلاص يا قاسم مافيش حاجة يلا سلام.
قاسم بإستغراب:سلام.

………..…….. zeinab said…………………

بعد فترة.
يقود قاسم سيارته وبجواره لارا التي تبتسم بإتساع لينظر قصي لها بحيرة ويردد متسائلاً:فرحانة بالشغل للدرجة دي يا لارا.
لارا بحب:فرحانين به أكيد بس فرحي الأكبر أني هشتغل معاك.
ليضم حاجبيه بحيرة:ليه ؟
لتصمت قليلا ثم تردد بجرأة:أنا بحبك يا قاسم.
ليفرمل السيارة سريعا حتي أنها أصدرت صريعاً عليا لتص.رخ لارا بفزع.
لينظر لها بعدم تصديق غير عابئ بما حدث:بتحبي مين ؟
لتردد مرة آخري بتوتر:بحبك انت.
ليتحدث قاسم بعصبية:أيه شغل العيال إلي بتقوله ده حب ايه إلي بتتكلمي عنه عارفة أنا أكبر منك بكام سنة ١٢سنة يا ست لارا يعني حضرتك عيلة بالنسبة ليا.
لتدمع عيناها وتكمل:بس الحب مش بالسن.
ليتحدث قاسم بتهكم:حب مش بالسن لا يا لارا في مقاييس للشخص الي بتحبيه يا ماما عشان متتعلقيش بالشخص الغلط.
لارا بنفي :لا الحب ملوش قيود وأنا بحبك أنت .
ليمتعض وجه قاسم ويردد ببرود:وأنا مش بحبك ويستحالة أفكر أحبك في يوم من الأيام.
لتبتسم لارا بأسي:عشان كنت بتحب كارما.
لينظر لها بصدمة:أنتي بتقولي أبه التخاريف دي ؟
لتحرك لارا رأسها بلا وتكمل بتأكيد:بتحب كارما كان باين من نظرتك ليها وكارما الله يرحمها كانت عارفة.
لينظر لها بعدم تصديق:كارما كانت عارفة ؟
لتومئ له بنعم :سمعتها وهي بتكلم واحدة صاحبتها وبتحكلها لتكمل بصدق لكن أنا والله بحبك من قبلها ولما سمعتها بتحكي لصاحبتها فرحت أنها كانت بتقول أنها مش بتحبك ويستحالة تفكر فيك.
لينظر لها قليلاً ويبدأ في قيادة السيارة ويتحدث بحزم:الكلام الفاضي ده تنسيه وتشبيه من دماغك يا لارا لان أنتي آخر واحدة ممكن أفكر ارتبط بيها.

………..…….. zeinab said…………………

يجلس في سيارته أسفل منزلها ينظر للمنزل بتعجب فمن الخرس الواقفون أمامه ولما يقفون هكذا ليظل جالس بصمت ينتظر خروجها ليتفاجئ بشخص يغادر المنزل ويركب سيارته ويقوده بسرعة وخلفه الحرس ليقطب حاجبيها بحيرة ليظل علي وضعه يراقب المنزل بصمت عدة أيام دون فائدة فهي لا تخرج من المنزل.

رواية شاطئ الحب والهوى.Onde histórias criam vida. Descubra agora