الفصل الخامس والعشرون

2.6K 129 1
                                    

الرواية حصري.
اللهم ارحم وابي واغفر له.
اللهم اجعل قبر ابي روضة من رياض الجنة.

                   الفصل الخامس والعشرون

سيرين بصر**اخ:بابي.
ليتجه الجميع له يحاولوا إفاقته دون فائدة ليقوموا بنقله للمستشفى.

بعد فترة في المستشفي.

تجلس سيرين با*كية في أحضان والدتها بينما يقف سامر بعيدا يعبث في هاتفه كأن الأمر لا يعنيه.
ليخرج الطبيب لتتجه سيرين وتتحدث بلهفة:What is my father's health condition, doctor؟
الطبيب بأسف:I'm sorry, your father had a stroke, causing hemiplegia.
لتقع سيرين مغشيا عليها لتص**رخ والدتها بفز**ع ليأتي الممرضين سريعاً لنقلها الي إحدى الغرف.
بينما سامر يقف بعيدا كأن الأمر لا يعنيه ولا كأن من أصيب بشلل ليس والدته ولا شقيقته من أغشي عليها ليغادر المستشفي غير عابئ بما حل بهم… ..

……

تفتح الباب وتدخل غرفة زوجها ببطئ شديد وفي يدها بلونة وباليد الآخري إبرة لتقترب من أذنه وتبتسم بمكر وتقوم بفر*قعة البلونة بجوار أذنه ليتنفض قصي بهل*ع :في أيه الي حصل ؟
لتسقط تمارا أرضا وهي تمسك ببطنها التي تؤلمها من كثرة الضحك.
لينظر لها قصي بعص*بية:أيه الي عملتيه ده ؟
تمارا بضحك:كنت بهزر معاك.
قصي بغ*ل:بقي ده هزار طيب أنا هوريكي الهزار شكله أيه لينزل من علي الفراش متجها لها لتنهض علي الفور وتركض لأسفل وهو يركض خلفها ويتوعد لها.
لتنزل للأسف وتتتجه لأميرة وتقف خلفها تحتمي بظهرها.
ليتحدث قصي بتوعد:تعالي هنا يا تمارا أحسنلك.
تمارا بخ*وف مصطنع:ألحقيني يا ماما عايز يضر**بني.
أميرة بعدم تصديق:يضربك في أيه قصي أنت أتجننت هتمد ايدك علي مراتك ؟
قصي بجن*ون:أسالي الهانم عملت ايه ؟
لتلتفت أميرة بحيرة لتمارا وتردد بتساول:عملتي ايه يا بنتي ؟
تمارا ببرأة:معملتش حاجة يا ماما مش انتي قولتلي أصحيه.
أميرة بتأكيد:أيوة أنا الي قولتلك صحيه ايه المش*كلة بقي يا قصي ؟
قصي بته*كم:القردة الي أنا متجوزة دي جابت بلونة وفرق*عتها في وداني.
أميرة بضحك :ده بجد يا تمارا؟
تمار بضحك:بصراحة أه بس حتة مقلب.
أميرة بمكر:خلاص يا قصي خد حقك أنت كمان يا حبيبي لتتنحي أميرة جانبا ليحمل قصي تمارا بلهفة وهي تخبط علي صدره وتصرخ بشدة ليتجه بها للخارج يقف أمام حمام السباحة وينظر لها بمكر.
لتشق بصدمة :لا بلاش يا قصي انا كنت بهزر.
قصي ببرأة :وأنا كمان بهزر ليقوم برميها في حمام السباحة وصوت صرا**خها وسبها له لترتفع هو ضحكاته عليها…

……..

تقف لارا في شرفة غرفتها تضحك على شقيقها وزوجته لتتنهد بضيق فلم تعد تري ساهر منذ عودة الشقيقة أيمكن أن يكون قد صدقه شقيقها وتركه أم أين إختفي فجأة لتتنهد بض*يق وتتجه للداخل وتستعد للذهاب للجامعة..

…..

يستيقظ من نومه وهو يشعر بأ*لم في جميع أنحاء جسده لينظر لملابسها التي بين يديه بح*سرة ويضعها علي الفراش ويتجه للمرحاض ليتوضئ ويصلي فرضه فسيسافر اليوم إلي القاهرة مع قصي من أجل زيارة زوج شقيقته ووالده من أجل إخبار بمعرفة هوية بناته…. …..

رواية شاطئ الحب والهوى.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن