الفصل الخامس عشر

2.9K 165 5
                                    

الرواية حصري.

اللهم أرحم أبي وأغفر له وأسكنه فسيح جناتك.

اللهم أجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة.

اللهم أعذه من عذاب القبر وجفاف الأرض عن جبينها.

                 الفصل الخامس عشر 

لينزلها أخيرا علي الأرض ويردد بفرح: أخيراً قولتيها يا قلبي.

تمارا بخجل:كنت مكسوفة أقولها.

قصي بخبث:ليه يا قلبي ده أنا زي جوزك حتي.

لتخب*طه تمارا في كتفه بغيظ.

لينظر لها بمكر: أنتي أد الحركة دي؟

تمارا بعند:اه أدها .

لينظر لها قليلا وبعدها ينحني يحملها سريعاً لتص*رخ هي بفزع ليتجه بها وسط المياه ويردد بخب*ث :ها أرمي.

لتتعلق برقبته بشدة: لا المياة تلج أعقل كده يا حبيبي.

قصي بهمس:ياه.

تمارا بخجل:يا حبيبي.

قصي بحب:عشان خاطر حبيبي دي خلاص عفوت عنك يلا نروح.

تمارا بتزمر:هتبات معايا.

ليبتسم بحب وهو يداعب انفها: حاضر يا قلبي…

……………..

يجلس قاسم يشاهد التلفاز لتقترب ملاك منه وهي تحمل أكواب السحلب الدافئة وتضعها أمامه.

ليتحدث بإبتسامة:جت في وقتها الجو تلج النهاردة.

ملاك بتأييد: فعلاً والمطر شديد.

ليحمل قاسم كوبه ويحتسي منه بتلذذ:تسلم إيدك.

ملاك بإبتسامة:عجبك ؟

قاسم بإبتسامة: بصراحة أي حاجة بتعمليها بتعجبني أنني خليتي البيت ده فيه روح.

لتبتسم بخجل علي إطرائه ليكمل قاسم بتذكر تعرفي أني مكنتش بدخل الشقة دي غير علي النوم حتي كوباية القهوة كنت بكسل أعملها.

ملاك بتساؤل:هو أنت من القاهرة ولا إسكندرية ؟

قاسم بهدوء:أنا من إسكندرية يا ستي أب عن جد.

ملاك بفضول:طيب ازاي أختك أتجوزت في القاهرة ؟

ليبتسم قاسم ويرد:النصيب هي كانت في جامعة القاهرة وأتعرفت علي أسر هناك وأتجوزا.

ملاك بتساؤل: طيب ليه مش عايش مع خالتك ؟

قاسم بهدوء:عشان عندها بنات مش هيبقوا علي راحتهم بس ساعات ببات هناك.

ملاك بفضول:كارما دي بنتها صح ؟

ليغمض عيناه بأل*م:أيوة ماتت من فترة.

ملاك بح*زن:الله يرحمها كنت بتحبها صح ؟

لينظر لها بحيرة لتكمل بتأكيد كنت بتحبها وده سبب إنفع*الك المرة الي فاتت وأحنا بنتكلم .

رواية شاطئ الحب والهوى.Where stories live. Discover now